حالة من الغضب تسيطر علي الإسماعيلاوية بسبب تفشي ظاهرة استخدام الشماريخ والصواريخ في الأفراح والمناسبات، فهي تمثل لهم مصدر إزعاج وفي بعض الأوقات رعبًا، نظرًا لإصدارها أصواتًا مدوية حال استخدامها، ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك تنتشر بيعها في الشوارع ومحال اللعب وللوقوف علي هذا الأمر التقينا شريحة من المواطنين لسرد أزمتهم مع الألعاب النارية في التقرير التالي: في البداية تقول فاطمة محمد – ربة منزل- أنها تسكن بالقرب من أحد الأندية بحي الشيخ زايد التي يتواجد داخلها قاعة أفراح، ويستخدم الشباب خلال هذه الحفلات الشماريخ والألعاب النارية لتحية العروسين وتصدر عنها أصوات مزعجة للغاية ولا يراعوا وجود منطقة سكنية بها كبار السن والمرضي. ويضيف عبد الله حسن –موظف- أن هناك فئة لا تقدر الظروف الأمنية الصعبة التي تمر البلاد حاليًا ونراهم يطلقوا الشماريخ والصواريخ كنوع من أنواع البهجة والسرور ولكنهم لا يدركوا الرعب الذي يسببوه لنا حينما نسمع دوي هذه الانفجارات فجأة والتي لا تختلف كثيراً عن أصوات القنابل التي يضعها الإرهابيون في الأماكن العامة والتي تحدث نفس الأصوات. ويشير أيمن خليفة –تاجر- إلي أنه لا بد من محاسبة أصحاب محال اللعب الذين يبيعون البمب والصواريخ للأطفال لتحقيق ربح مادي علي حساب راحة المواطنين ومع دخول شهر رمضان وعيد الفطر تتفاقم الأزمة بشكل كبير ولا بد من منع استيراد مثل هذه الألعاب الخطرة التي تؤذينا وتشوه المظهر الحضاري للبلاد. وتوضح ليلي صبحي –مدرسة- أنها تمنع أطفالها من شراء مثل هذه الألعاب الخطرة والتي تسبب إزعاج للسكان ولكنها لا تستطيع أن تسيطر علي باقي الأطفال ولذلك لا بد أن تقوم الأجهزة الأمنية بشن حملات يومية علي المحال التي تبيعها ومصادرتها وإعدامها. ويؤكد ن.ح –صاحب محل لعب- أن بيع الألعاب النارية والشماريخ للأطفال والشباب المستوردة من الصين تكون مصدر ربح كبير لمن يتاجر بها نظرًا للإقبال الشديد عليها خاصة في شهر رمضان والأعياد ويتراوح سعرها من 2 جنيه للصاروخ الصغير وحتي 50 جنيه للشمروخ الواحد الذي يستخدم في الأفراح.