أكد مجلس الوزراء الفلسطيني أن 'الشعب الفلسطيني رغم مرور 48 عاما علي الاحتلال الإسرائيلي لأرضه الذي تصادف ذكراه اليوم '5 يونيو' هو أكثر تصميما علي التمسك بحقوقه الوطنية وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة علي حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف'. وطالب المجلس – في بيان بمناسبة الذكري الثامنة والأربعين للنكسة – ب'رفع الظلم التاريخي الواقع علي شعبنا وإنهاء احتلالها للأرض الفلسطينية والانصياع لإرادة الشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها وتمكين شعبنا من ممارسة حياته الطبيعية أسوة بباقي شعوب العالم'. وطالب بحشد كافة الطاقات والإمكانات حول المشروع الوطني الفلسطيني ودعم القيادة الوطنية ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أجل إنجاز واستكمال الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال الوطني الكامل. وأكد المجلس 'أن شعبنا يحيي الذكري ال48 لنكسة 'يونيو' هذا العام، وهو أكثر تصميما وأشد عزما علي نيل الحرية والاستقلال وإنهاء الاستيطان ودحر الاحتلال الإسرائيلي، وممارسة حقه في تقرير مصيره بتجسيد الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبسط سيادته علي جميع الأراضي المحتلة منذ الرابع من يونيو عام 1967″. وأشار إلي أن 'ذكري النكسة تحل هذا العام في ظل تنامي الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني وتعاظم التفهم لقضيته العادلة وتزايد الدعم والتأييد لكفاح الشعب الفلسطيني ضد العدوان وغطرسة الاحتلال'.