في أول رد فعل علي تفسيرات الأثار لعملية نقل تابوت إخناتون التي تداولتها المواقع الإليكترونية ورآها كثيرون محفوفة بالمخاطر نشر الباحث أمير جمال مايمكن ان نسميه بكارثة قومية وقعت بحق اثار مصر كان بطلها الدكتور زاهي حواس وزير أثار مابعد ثورة يناير والأمين العام للمجلس الأعلي للأثار لسنوات طويلة سابقة علي توليه الوزارة وذلك في الوقت الذي ترتفع فيه بعض الأصوات مطالبة بعودته إلي وزارة الأثار، وقد نشر أمير جمال خطابا من تيري جارسيا لحواس بشأن أجهزة قياس الجسم البشرةي ومنها جهاز الأشعة المقطعية الذي تم تفعيله مؤخرا، والخطاب يؤكد أن الجمعية الجغرافية الأمريكية 'الناشيونال جيوجرافيك' نقلت ملكية هذه المعدات إلي المجلس الأعلي للآثار 'في ذلك الوقت' بمبلغ مليون دولار أمريكي.. و علي أن يكون المجلس الأعلي للآثار هو الجهة المسئولة عن تنظيف المعدات أثناء إستخدامها و نقلها وتشترط الناشيونال جيوجرافيك أن يكون لها الحق في إستخدام البيانات الناتجة عن هذه المعدات و إستغلالها في 'كل المشروعات' حالياً أو فيما بعد، واضاف امير جمال أن الكارثة الأكبر أنه نظراً لإدراك المجلس الأعلي للآثار لإمكانية حدوث مخاطر أثناء دراسة ' المومياوات و بقاياها' بهذه المعدات، لذا يعفي المجلس الأعلي للآثار الجمعية الجغرافية القومية 'الناشيونال جيوجرافيك' و جميع عامليها و مقاوليها و فروعها من 'مسئولية المومياوات وبقاياها للتلف كنتيجة لآستخدام معدات الدراسة و بالإضافة إلي ذلك ' لا يعتبر اي من الطرفين مسئولا مسئولية كاملة قانونية علي اي تلف ناتج عن الدراسة سواء كان تلفا عارضا او مصاحبا او ناتجا عن الدراسة و يمتنع المجلس الأعلي للآثار عن المطالبة بأي حق أو أن يلاحق الناشيونال جيوجرافيك بأي وسيلة شرعية لإسترداد حقه في المطالبة بالحقوق المالية وتجدر الإشارة هنا إلي ان الجمعية تحاول اثبات ان اواخر ملوك الاسرة 18 هم من بني اسرائيل يذكر ان تلك الجمعية قام النائب العام الامريكي بتحويلها الي التحقيق بتهمة اعطاء رشاوي لزاهي حواس وان تلك الجمعية التي عادت لعمل مرة اخري الي مصر صاحبها هو روبرت مردوخ ذو الميول الصهيونية، يأتي نشر هذا المستند في الوقت الذي انشغل الراي العام بالطريقة التي تم بها نقل التابوت إلي جهاز الأشعة علي اكتاف اربعة من المرممين حيث قامت الوزارة بإصدار بيان اكدت من خلاله أن ما اشيع عن الاستهانة بنقل غطاء تابوت عنخ امون يدويا لوحدة الأشعة المقطعية بالمتحف المصري هو امر غير صحيح مؤكدة أن ما تداولته وسائل الاعلام ومواقع التوصل الاجتماعي هو معلومات مغلوطة وغير دقيقة ت مؤكدة أن ﻓﺮﻳﻖ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺮﻣﻴم ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ كشف ﺍﻥ خطه النقل لم تكن عشوائية بل ان هذه العملية اعد لها قبل شهر من اتمامها يوم الاربعاء الماضي حيث تم عمل دراسة رصد بيئي متكامل لغطاء التابوت الذي لم يفحص من اكثر من 15 سنة، ومن خلال الدراسة تم حساب وزن غطاء التابوت ومن ثم اعداد الحامل المخصص لنقله وهو مصمم طبقا لدراسات معهد لايبزيج بالمانيا بحيث تم تصميمه ليكون بارزا بنفس مقياس تجويف الغطاء وتم تثبيته الغطاء عليه. وكان افعلامي خيري رمضان قد هاجم الوزارة بشدة في برنامجه ممكن وقال رمضان أن نقل غطاء التابوت تم بطريقة 'إكرام الميت دفنه'، وانتقد تصريحات مدير المتحف المصري الذي سبق وأكد ان ترميم ذقن توت عنخ امون كان سليما ثم ثبت بعدها العكس، حيث أكد هذه المرة ان النقل تم حسب الأسس العلمية، وقال رمضان تعليقا علي تصريحات الحلوجي 'أنهي كتب دي اللي بتقولوا عليها؟!'