أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية أن أعمال الجماعات الإرهابية كشف عن وجهه الأكثر قبحا باستهداف المساجد في القديح في مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه وفي الدمام في مسجد العنود. وقال الأمين العام للهيئة الدكتور فهد بن سعد الماجد إن الدين الإسلامي حرم التعرض لدور العبادة حتي في الحروب المشروعة، فكيف باستهداف المساجد في المجتمع المسلم وفي دولة إسلامية تحكم بالشريعة وتخدم الحرمين الشريفين. وأضاف أن علي الجميع وقد وصل الإرهابيون إلي هذا الحد من مخالفة الإسلام والخروج عن تعاليمه، أن يقفوا صفا واحدا لاستئصال هذه النبتة الخبيثة من مجتمعنا، مؤكدا ثقته برجال الأمن والمواطن، الذي يدرك أبعاد ما يطمح إليه الإرهابيون. ومن جانبه ندد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند، بالتفجير الإرهابي بالدمام اليوم، وقال إن هذا الجرم العظيم والفاجعة المؤلمة تدل علي خبث منفذيها وبشاعة عملهم، وإرادتهم الفتنة بالمملكة وأهلها، مؤكدا أن الجريمة لا يمكن أن تصدر إلا ممن امتلأ قبله حقدا واتباعا للهوي، حيث لم يراع حرمة الدماء ولا احتراما لبيوت الله، وفعل جرما محرما معلوم تحريمه من الدين بالضرورة. وبدوره ندد رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف العمل الإرهابي، الذي وقع ظهر اليوم بجامع العنود بمدينة الدمام.