عم سيد بائع جرائد بمنطقة وسط القاهرة، يشتكي ما يعاني منه هو وأبناء كاره، فيقول في حديثه ل 'الأسبوع '، أن الأسماء الكثيرة للجرائد الجديدة ألتي غزت السوق، كان لها أبلغ الآثر علي حركة البيع، فأصبح القارئ تائهاً بينها، يضاف إلي ذلك المواقع الأليكترونية ألتي إنتشرت علي الإنترنت جعلت الخبر في متناول الجميع في أية وقت وأية مكان، ويضيف عم سيد بأن في الماضي القريب كانت الأعداد جميعها تنفذ ولكن أصبح الأن لا يباع من العدد الواحد أكثر من 25 نسخة. خاصة بعد ما وصل عدد أسماء الجرائد بالتقريب حوالي 150 مطبوعة.