أعلنت رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة، أن قرابة 500 ألف طفل تحت السن القانون '16 سنة' يشترون السجائر من المحلات الكبري والأكشاك، وما يشجع علي ذلك غياب جميع أشكال التوعية والرقابة سواء من الحكومة أو منظمات المجتمع المدني، خاصة وأن جميع الأجهزة الحكومية تعتقد خطأ أن المكافحة فقط للمخدرات وتناست أن بداية الطريق للإدمان هو تدخين القصر للسجائر والمعسل. قال أسامة سلامة، رئيس رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة، إن أكثر من نصف مليون طفل يشترون السجائر من التجار الصغار بينما قرابة 2 مليون فتاة وسيدة يشترون السجائر من نفس المنافذ، محذراً من تنامي ظاهرة شراء القصر خاصة من طلاب المدارس والجامعات للسجائر والتدخين بشكل يومي. وطالب سلامة، أن تتكاتف الجهود الحكومية مع منظمات المجتمع المدني وشركات السجائر للقيام بحميلة توعية موسعة تستهدف القصر وصغار التجار عبر وسائل الإعلام المختلفة وبتنظيم ندوات ولقاءات موسعة، مؤكدًا ان استمرار تجاهل وزارة الصحة وصندوق مكافحة الإدمان لتوعية صغار السن بخطورة السجائر عليهم وعلي مستقبلهم. كما حذر من ظاهرة تباهي الفتيات في مرحلتي التعليم الثانوي والجامعي بالتدخين لأن ذلك يؤثر علي حياتهم في هذا الست الخطر، لافتًا أن الكثيرات يدخن الشيشة وبعلم أهلهن للأسف الشديد، وهو ما يكشف عن قصور شديد في الأجهزة التوعوية والرقابية، مطالبا الجهات المسئولة بتولي مسئولياتها والاكتفاء عن الحديث عبر وسائل الإعلام عن دورهم، مؤكدا أن مصر تحتاج لمجهود كل محب للوطن.