عقد، اليوم، الأحد 17 مايو 2015م، مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري اجتماعَه الخامس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب, شيخ الأزهر، وذلك بمقر مشيخة الأزهر الشريف. وناقش مجلس الأمناء علي جدول أعماله ما تمَّ من إجراءات التصالُح في قضايا الغارمين والغارمات، ومَن تَمَّ الإفراجُ عنهم في تلك القضايا، والتي خصَّص لها 3, 5 مليون جنية للإفراج عنهم، كما ناقش المجلس مشروع البروتوكول المزمع توقيعه بين بيت الزكاة والصدقات المصري، واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وذلك لدعم علاج مرضي 'فيروس سي' من المحتاجين باعتبار ذلك مصرفًا جوهريًّا من مصارف الزكاة. وتطرق المجلس في اجتماعه إلي النظر في الآلية الممكنة لدعم معهد مرضي القلب، ومقترح بإنشاء اتحاد العمل الخيري، فضلاً عن مناقشة آليات تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضي غير القادرين. وقال فضيلة الإمام الأكبر: إن بيت الزكاة والصدقات المصري يعمل جاهدًا علي تحسين المستوي المعيشي للفقراء والمحتاجين، وتقديم العلاج للمرضي غير القادرين منهم, مشددًا علي ضرورة بذل الجهد والعمل الجادّ من أجل حياة كريمة لهؤلاء البسطاء من أبناء الشعب المصري. يذكر أنَّ بيت الزكاة والصدقات تمَّ إنشاؤه بالقانون رقم 123 لسنة 2014، وذلك بهدف جمع أموال الزكاة والصدقات وتوجيهها وَفقًا لمصارفها الشرعية، ويتشكل مجلس الأمناء من عدد من الخبراء في مختلف المجالات الشرعية والمالية والإدارية وغيرها من المجالات. ويضمُّ كلًّا من: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ووكيل مجلس الأمناء للشئون الاقتصادية، والمهندس عاطف حلمي وزير الاتصالات السابق، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ووكيل مجلس الأمناء للشئون الشرعية، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية والخبير الشرعي، والدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي السابق، والسفيرة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سابقًا، والأستاذ ممتاز السعيد وزير المالية الأسبق، والدكتورة شيرين الشواربي الخبير الاقتصادي والاجتماعي، والمستشار محمد عبد السلام المستشار القانوني والتشريعي لشيخ الأزهر، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات، والأستاذ منصور عامر رئيس مجلس إدارة عامر جروب، وممثلي بيت الزكاة الكويتي، ومؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الخيرية، والمؤسسة الخيرية الملكية بالبحرين.