أكد الناطق باسم المبعوث الأممي 'ولد الشيخ أحمد' أن زيارته إلي اليمن تأتي في إطار دعم جهود الفريق الإنساني، لتخفيف معاناة الشعب اليمني وبذل الجهود من أجل جعل الهدنة الإنسانية وقفًا مستدامًا للنار. وتوفير المناخ المناسب لإحياء العملية السياسية وإعادتها إلي مسارها الصحيح، بما يخدم مصلحة الشعب اليمني بأسره ويحقق تطلعاته في بناء دولة القانون والمؤسسات والحريات الأساسية. فيما أصدر أعضاء مجلس الأمن بيانًا عبروا فيه عن قلقهم البالغ من الوضع في اليمن لأن المطالب الواردة في القرار 2216 لم تلب. وأكدوا دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة والمبعوث الخاص، وطلبوا من الأمين العام عقد مؤتمر لجميع أصحاب المصلحة اليمنيين، بغية التوصل إلي حل سياسي توافقي للأزمة في اليمن، وفقا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأكدوا أن الحوار السياسي الشامل بوساطة الأممالمتحدة يجب أن يكون عملية بقيادة يمنية. ودعوا كل الأطراف اليمنية إلي حضور هذه المحادثات تحت رعاية الأممالمتحدة والمشاركة من دون شروط مسبقة. ورحبوا بأي جهود تهدف إلي دعم الانتقال السياسي في اليمن والتي تتكامل وتدعم المفاوضات التي ترعاها الأممالمتحدة، ملاحظين في هذا السياق المؤتمر الذي سيعقد في الرياض في 17 مايو الجاري. ورحبوا بمبادرة المملكة العربية السعودية وحكومة اليمن لتنفيذ هدنة إنسانية لمدة خمسة أيام، داعين كل الأطراف إلي السماح بإدخال مواد الإغاثة الأساسية وتسليمها للسكان المدنيين، بما في ذلك الحاجات الملحة من المواد الغذائية والطبية والوقود، وتسهيل الأنشطة الميدانية للوكالات الإنسانية، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية