رحب الحزب الاجتماعي الحر بالحكم الصادر، في قضية 'قصر الاتحادية ' المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و14 آخرين، والتي قضت المحكمة فيها بالسجن 20 عاما لعدد من المتهمين من بينهم مرسي، حيث أشار الحزب إلي أن الحكم انتصر لأرواح الشهداء، فيما طالب الحزب رجال الجيش والشرطة بتوخي الحذر وتشديد الرقابة الأمنية تحسباً لأي أعمال إرهابية من قبل أنصار التنظيم الإخواني. من جانبها قالت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس الحزب، أن حكم محكمة جنايات القاهرة علي المتهمين في قضية الاتحادية 'مرض' وانتصار للأرواح التي زهقت بغير حق أثناء محاولة الجماعة بسط سيطرتها علي مفاصل الدولة. وأضافت الميرغني، أن الحكم يؤكد أن القضاء المصري نزيه وغير مسيس علي الإطلاق وأنه يحكم فقط بما يملي عليه ضميره، مؤكدة أن الحق دائما ينتصر وأن دماء الشهداء لن تضيع هباء، مضيفة إلي ان الحكم يرد للشعب المصري اعتباره وكرامته ويقتص لشهداء الوطن جميعا وليس شهداء الاتحادية فقط الذين سقطوا علي يد الإخوان'. وأكدت الميرغني، أن الأحكام القضائية ليست محل تعليق لأن القضاء المصري قلعة شامخة سواء كانت أحكامه بالبراءة أو الإدانة، ودائما تنتصر للحق دون الالتفات إلي التهديدات أو الضغوط الداخلية أو الخارجية.