نشر أحد الشباب علي موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، يدعي 'مصطفي عبد النبي، قصة رأها بعينه لمشهد يعد هو الفريد من نوعه، حيث يوي الشاب 'النهاردة وأنا نازل أجري الصبح شفت يمكن اغرب حاجة في حياتي لحد دلوقتي، في المعادي جنب شارع 9 شفت كلبة سودا عجوزة اوي واقفة علي الرصيف وعمالة تطلع صوت كده ذي ماتكون بتعيط'. وتابع مصطفي، 'أنا قربت كده لقتها بصتلي واتنرفزت فرجعت كام خطوة كده وببص عليها لقت قدامها قطة ميتة واضح كده اني في عربية داست عليها بعد كده الكلب ام مسك القطة ده وشالها ببأه واعد يلف بيها كتير أنا مشيت وراه بس من بعيد لحد ماوقف قدام حتة فيها رمل أنا افتكرته هياكلها ! بس اتفاجئت لما شوفته بيدفنها.. معرفش ازي بس والله دفنها'. وأردف مصطفي عبد النبي، قائلاً 'حفر حفرة كبيرة وحطها جوه واعد يشم فيها شوية وردم التراب عليها ! ونام جمبها وكل مااقرب يتعصب !أنا معرفش ده طبيعي ولا ده رسالة من ربنا ولا إيه بظبط بس ده موقف غريب جدا عليا أنا معرفش اني الكلاب بتدفن'. وبعد كتابة الشاب لتلك القصة نشر أيضاً علي صفحتة أنه انهالت عليه الكثير من الرسائل وطلبات الصداقة علي الفيس بسبب نشر بعض المواقع لتلك الواقعة التي حكاها علي صفحته.