أشارت صحيفة 'الواشنطن بوست' إلي أن إسرائيل غير مقتنعة بتأكيدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن أن الاتفاق مع إيران لن يضر بالمصالح العامة لها وبأمنها القومي. وذكرت صحيفة أن يوفال شتاينتز، وزير إسرائيل للشئون الإستخباراتية والاستراتيجية، قدم قائمة من التعديلات المرغوبة لكي توضع في الاتفاق النهائي في 30 يونيو المقبل، والذي قال انه جعله 'أكثر واقعية.' وتشير الحكومة الاسرائلية ان هذة الطلبات ضرورية لغلق الثغرات التي نتجت عن الاتفاق الموقع في لوزان الاسبوع الماضي بين ايران و القوي الدوليه. وكانت الاقتراحات الست التي وضعتها إسرائيل هي كالتالي.. وضع حد لجميع النشاطات البحث والتطوير علي أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في إيران. خفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تكن أن تعمل بسرعة تشغيله مما يساعد إيران لكسر الاتفاق وتقرر صنع القنبلة النووية. إغلاق منشأة فوردو تحت الأرض كموقع تخصيب، حتي لو تعلق أنشطة الامتثال الإيراني في الكشف عن أنشطتها الماضية العسكرية لتخصيب اليورانيوم. شحن اليورانيوم المخصب خارج ايران السماح للمفتشين للدخول والتحقق في الرنامج النووي الايراني في اي وقت ومكان. وجاء رد فعل من إسرائيل بعد تأكيدات الرئيس أوباما أن الاتفاق الأولي كان 'أفضل رهان إلي حد بعيد' لمنع طهران من الحصول علي سلاح نووي وتعهده للإسرائيليين أن الولاياتالمتحدة ستسيطر علي الموقف.