واصل طيران 'عاصفة الحزم' قصف اللواء 33 مدرع التابع للحوثيين في مدينة الضالع، كما نفذ التحالف، أول إنزال جوي بقيادة السعودية لدعم اللجان الشعبية بالضالع، جنوبي اليمن، في إطار الاشتباكات بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح. وذكرت مصادر ل'سكاي نيوز عربية'، اليوم الإثنين، أن 27 حوثيا قتلوا وسط مدينة الضالع، بينما فرت مليشيات الحوثي والقوات الموالية لها من قاعدة العند العسكرية جنوبي اليمن بعد قصف طائرات تحالف عاصمة الحزم للقاعدة. وأوضحت المصادر، أن قتلي مسلحي جماعة الحوثي سقطوا في كمين لمقاتلي الحراك الجنوبي وسط مدينة الضالع، في المقابل ذكرت مصادرنا، أن 14 من مقاتلي الحراك قتلوا خلال المواجهات. وأضافت المصادر، أن عدد قتلي المواجهات في اليمن ارتفع إلي أكثر من 50 شخصا، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في عدن بين جماعة الحوثي ومقاتلي اللجان الشعبية، فيما وصلت تعزيزات ضخمة إلي الحوثيين من محافظة إب، حسب مصادر ميدانية. وقد استهدفت طائرات تحالف 'عاصفة الحزم' مقر اللواء 33 الذي يسيطر عليه الحوثيون في مدينة الضالع ب5 صواريخ، فيما قصفت الطائرات مبني محافظة الضالع الذي يتمركز فيه الحوثيون. وشنت طائرات التحالف أيضا عدة غارات استهدفت تجمعات للحوثيين في قاعدة العند الجوية، التي يسيطر عليها مسلحو جماعة الحوثيين ومحيطها ما أسفر عن سقوط قتلي وجرحي في صفوفهم. وقال شهود عيان إن العشرات من الحوثيين شوهدوا وهم يغادرون قاعدة العند وبأسلحتهم الشخصية باتجاه الجبال والوديان هربا من طيران عاصفة الحزم.