أدانت المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء برئاسة إبراهيم سالم البياضي، الهجمات الإرهابية علي الأكمنة والمقرات الأمنية بالشيخ زويد، التي وقعت فجر أمس الخميس، وأدت إلي استشهاد وإصابة عدد من عناصر قوات الأمن والمواطنين المدنيين. وأعلنت المنظمة في بيانها، أنها تؤكد دوما علي حقوق العسكريين والمدنيين، وأنها تنعي الشهداء وتتمني السلامة والشفاء العاجل لكل المصابين والموت لكل المخربين، مشيرة إلي أن من قاموا بهذا العمل الخسيس ليس لهم دين ولا وطن، وأنهم ضمن جماعة تجد لذة في سفك الدماء تحت ستار الدين، وأن الدين منهم براء. وأوضحت المنظمة أن هذا العمل الإرهابي الغاشم يأتي في إطار خططهم الجهنمية لزعزعة الثقة بين الشعب والجيش والشرطة. وطالبت المنظمة في بيانها رئيس الجمهورية بإصدار توجيهاته إلي وزارة الداخلية بوضع كاميرات مراقبة علي كل المنشآت الأمنية والعامة بالدولة حتي لا يتكرر مثل هذا العمل الجبان، كما تطالب أيضا بصرف معاش استثنائي للشهداء الذين استشهدوا في الهجمات، وسرعة علاج المصابين في مستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة والمحافظات. وتطالب بسرعة دفع تعويضات الكوارث من صندوق الخدمة بمحافظة شمال سيناء للشهداء والمصابين من العسكريين والمدنيين علي حد سواء، وتطالب الأزهر والأوقاف بضرورة عمل حملات توعية بأمور الدين السليم لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدي الجماعات المتشددة، كما تطالب بعزل مدينتي الشيخ زويد ورفح عن باقي مدن محافظة شمال سيناء ووضعهما تحت تصرف الحاكم العسكري لحين الانتهاء من مواجهة الإرهاب الغاشم والقضاء عليه. وكانت الأكمنة والمقرات الأمنية بالشيخ زويد قد تعرضت صباح أمس لعدة هجمات مسلحة من جانب العناصر الاإرهابية، ما أدي إلي سقوط العديد من الضحايا ما بين شهيد ومصاب من قوات الأمن والمدنيين.