المعهد القومي للأورام، ذلك الصرح الطبي العملاق في خدماته البسيطة في إمكانياته، ورغم كونه أقدم وأهم المؤسسات العلاجية للأورام في الشرق الاوسط، ورغم أهمية ما يقدمه من رعاية صحية وعلاجية لعشرات المئات من المرضي من الكبار والاطفال. إلا أنه لا يحظي بإهتمام الكافي من المؤسسات والشركات المانحة ولا المتبرعين من الافراد أو الجمعيات، في الوقت الذي يعاني فيه المعهد من نقص في الامكانيات التي تتناسب مع الخدمات التي يقدمها، لذلك فإن الحفل بجانب ما أشاعه من بهجة رفعت معنويات المرضي إلا أنه حاول أن يسلط الاضواء علي المعهد ليحفذ المتبرعين للمشاركة في هذا العمل الانساني الكبير. لذلك أقامت مؤسسة النديم لحقوق الانسان والتأهيل الاعلامي، وكنيسة العائلة المقدسة بالزيتون، ومبادرة 'صوت طلاب مصر'، بالتعاون مع حملة 'مصر بخير' و 'حملة مصر للشباب' و 'الجمعية المصرية لتطوير نًظم التعليم' حفلاً ترفيهياً لأطفال المعهد القومي للأورام. وأتي الحفل ضمن سلسلة الدعوة لتسليط الاضواء علي المؤسسات العلاجية التي تحتاج الدعم الشعبي والحكومي سواء المادي أو المعنوي لاسيما مؤسسات علاجية كمعهد الاورام الذي يحتاج لتضافر الجهود الشعبية والحكومية لمساعدة المعهد في نجاح رسالته الانسانية. حضر الحفل دعاة أزهريون وأساقفة كاثوليك بينهم الأب 'أغسطينوس موريس'، و'شريف الورداني' منسق عام حملة 'مصر للشباب'، و'فهمي نديم' رئيس مؤسسة النديم لحقوق الانسان، و'محمد الشرقاوي' منسق عام حملة 'مصر بخير' ورئيس الجمعية المصرية لتطوير نظم التعليم. كما حضر الحفل العديد من الفنانين والمطربين والرياضيين بينهم 'مجدي عيد' و'يوسف المصري' و'أسرار الجمال' و'حسن الهلالي' و'إحسان ترك' و'سمير علي' ونفذ الحفل شباب 'راديو وسط البلد' بالتعاون مع شباب مبادرة 'صوت طلاب مصر' وتصوير المخرجة 'وفاء رمضان'، وتغطية إعلامية من كافة الصحف والقنوات الفضائية، وإعداد 'ندي نديم' المنسق الاعلامي للحفل.