أكد نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرينج، أن الأممالمتحدة عاجزة عن اتخاذ قرار لصالح اللاجئين السوريين، مشيرا إلي أن العالم أكبر من 5 دول 'في إشارة إلي الدول الخمس دائمة العضوية في الأممالمتحدة، والذين يتمكنون وحدهم من اتخاذ القرارات في الأممالمتحدة'. وأضاف أرينج، أن الأمين العام للأمم المتحدة يبذل مجهودا وحسن النية، لكن هذه المؤسسة الدولية لا تتخطي كونها مؤسسة تكافح ضمن طريق مسدود. وأوضح نائب داود أوغلو، أن تركيا فتحت أبوابها واستقبلت اللاجئين السوريين، الفارين من الاشتباكات الجارية في بلادهم، قائلا: 'كما هو معروف يوجد نحو مليون و600 ألف لاجئ سوري في تركيا، بعضهم في المخيمات والبعض الآخر يعيش بإمكاناته الخاصة، تركيا صرفت نحو 5 مليارات دولار في هذا المجال، والمؤسسات الدولية لم تتكفل بواحد بالمئة من هذا المبلغ'. وبشأن مرحلة السلام الداخلي في تركيا، أكد أرينج علي مواصلة الحكومة جهودها من أجل التوصل إلي حل، وتحقيق الاستقرار في البلاد، قائلا: 'قمنا بما يلزم وسنواصل القيام بما يقع علي عاتقنا، وننتظر أن يتحمل الطرف الآخر مسؤولياته وينفذ التزاماته'.