أعلن مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر الاثنين ان الفظاعات التي ارتكبها تنظيم 'داعش' ادت إلي انخفاض شعبيته في دول الشرق الاوسط وبالتالي إلي تراجع كبير للتبرعات التي كان يحصل عليها من المتعاطفين معه في هذه الدول. وقال كلابر ان الاعدامات الجماعية وعمليات الذبح وبتر الاطراف التي ارتكبها جهاديو الدولة الاسلامية كان لها اثر سلبي جدا علي المتعاطفين مع التنظيم في دول الشرق الاوسط وكان من تداعياتها ان التبرعات التي يحصل عليها التنظيم الجهادي من هؤلاء المتعاطفين في هذه الدول سجلت 'تراجعا'. وأكد المسؤول الكبير ان 'هذا التراجع كبير'، لكنه لفت في الوقت نفسه إلي ان التبرعات المالية تشكل مصدر دخل ضئيل للغاية للتنظيم يعادل '1% من مدخوله الاجمالي'.