إذا قدر لك أن تترك عملك.. سواء كنت مضطرا لذلك أو راغبا فيه.. فإن هناك طرقا كثيرة تضمن الخروج اللائق من مكان العمل. فمع صدور تقرير لوزارة العمل الأمريكية في خريف 2014 أظهر أن 2.8 مليون شخص تركوا وظائفهم في سبتمبر الماضي -وهو أعلي رقم منذ أبريل 2008- كما تم تسريح 1.6 مليون شخص آخر ربما يدور في خلد كثيرين سؤال مهم.. ما هو السبيل الأمثل لترك الوظيفة؟ وبغض النظر عن الظروف التي أدت لترك العمل.. فهناك طرق لن تساعد وحسب علي الحفاظ علي ماء الوجه لكنها قد تساعد أيضا علي رسم إستراتيجية منمقة ومهنية للرحيل عن المكان.. ألا وهي: - كن أمينا مع نفسك بشأن سبب الرحيل سواء كنت تريد التغيير أو العمل في بيئة أكثر إيجابية أو زيادة في الراتب. وإذا أجرت شركتك مقابلة معك قبل رحيلك فقد تستطيع أن تساهم برأيك في تحسين ظروف العمل. - حاول أن تكون إيجابيا. فكر في الأشياء الجيدة التي قمت بها لشركتك وما تعلمته منها. فكر في رحيلك بشكل إيجابي ولا تشتك من مديرك أو زملائك لأنك لا تعرف إن كان زميل سابق سيتاح له مساعدتك أو عرقلتك في مستقبلك المهني. - قدم إخطارا قبل الرحيل بوقت مناسب. ورغم أن الإبلاغ بالأمر قبل أسبوعين من حدوثه هو المعيار المقبول فيتعين عليك التعامل بحساسية بشأن توقيت الرحيل. اسأل نفسك هل تستطيع البقاء لفترة أطول للمساعدة في تدريب بديل لك؟ أو هل ستترك الشركة في مأزق؟ تستطيع أيضا أن تساعد مديرك خلال فترة الانتقال بعمل ملف به أحدث الوثائق التي أعددتها وقائمة بالمشاريع المستقبلية والمواعيد النهائية. - حاول أن تتكتم الأمر. لا شك في أنك سمعت عن الجلبة التي يحدثها بعض الموظفين الغاضبين عندما يتركون وظيفتهم. لا تحاول تقليد هذه الأساليب. فكر قبل أي شيء في أن تنأي بنفسك عن نشر خبر رحيلك الوشيك علي مواقع التواصل الاجتماعي. - لا تسرق. رغم أن هذا قد يبدو أمرا واضحا لكن بعض الموظفين يفكرون عندما يتركون وظائفهم أنه لا ضرر من الاحتفاظ ببعض التذكارات. لكن مثل هذا السلوك قد ينظر له علي أنه سرقة.