محلب يفتتح كشك الخير بمستشفيات عين شمس.. ويطالب منظمات المجتمع المدني بمساندة الدولة

افتتح المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء، يرافقه 3وزراء، وهم الدكتور عادل العدوي الصحة والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي، و الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، مشروع كشك الخير، الذي اقامته مؤسسة مصر الخير، بمستشفيات جامعة عين شمس التخصصي، بالاضافة الي تفقد عمليات تطوير المؤسسة والتي وفرت 1000 سرير علاجي، وجهاز لفرم النفايات الطبية بقيمة مليون و650 الف جنيه، لمستشفيات النساء والاطفال.
حيث تفقد محلب، مستشفي جامعة عين شمس، واكد أن الفترة المقبلة، ستشهد مزيد من عمليات التطوير والتحديث بالمستشفيات للإرتقاء بالخدمة الطبية المقدمة للمرضي، وخاصة محدودي الدخل و الفقراء.
وقال خلال الجولة، التي افتتح فيها العديد من عمليات التطوير و التحديث المنشأت الجديدة بجامعة عين شمس، أن المستشفيات الجامعية تقدم الخدمة لنسبة كبيرة من المرضي
كما أشاد بدعم مؤسسات المجتمع المدني، وخاصة مؤسسة مصر الخير، في النهوض بالمجتمع المصري، وتقديم خدمات حقيقية للمواطن، مطالبا بتكاتف كافة القوي في المجتمع للحكومة للأسراع في عمليات التقدم و التطور والبناء لمصر الحديثة.
من ناحيته قال الدكتور علي جمعة، إن مؤسسة مصر الخير قدمت العديد من المساعدات لمستشفيات جامعة عين شمس بالإضافة إلي كشك الخير، حيث تم تقديم جهاز لفرم وتعقيم النفايات للتخلص الأمن من النفايات الطبية بمستشفي النساء والتوليد بمستشفي الدمرداش بتكلفة مليون وستمائة وخمسين الف جنيه، بالإضافة إلي دعم مستشفي النساء والتوليد ب 600 سرير و مستشفي الاطفال ب400 سرير.
وأضاف أن الهدف من كشك الخير هو سد الفجوة بين التكلفة الفعلية للعمليات الجراحية والجزء الخاص الذي تقوم الدولة بتمويله علي نفقتها، فضلاً عن سعي كشك الخير توفير المستلزمات الطبية المتنوعة التي يحتاجها المريض.
من جانبها قالت الدكتورة غادة عبد الواحد استشاري مؤسسة مصر الخير ومساعد مدير مستشفيات الدمراداش بكليه طب عين شمس، إن هدف المشروع مساندة مستشفي الدمرداش الجراحي في تقديم خدمة مجانية للمرضي الفقراء وبخاصة لحالات الطواريء، وتوفير المستلزمات للمريض الفقير مع أولوية للمريض المجاني غير المغطي بالتأمين الصحي أو قرار العلاج علي نفقة الدولة أو اي تمويل اخر للعلاج مما يتيح تقديم الخدمة في الوقت المناسب دون تأخير، ورفع المعاناه عن ما يزيد عن 36, 000 مريض سنويا المقدر استفادتهم من المشروع، ورضا المرضي ومقدمي الخدمة عن الخدمة الطبية المقدمة مع خفض قوائم الانتظار خاصة في اقسام الجراحات الخاصة، وخفض متوسط أيام الاقامة في بعض الاقسام مثل العظام، وتوفير الوقت والجهد للتدريب المهني.
وأوضحت أنه سيتم توفير المستلزمات الاساسية لتقديم الخدمة الجراحية والتي يتحملها المريض الفقير، وخفض قوائم المرضي المتحملين لتكلفة المستلزمات بما لا يقل عن 50% في جميع الاقسام الجراحية، و خفض قوائم الانتظار بنسبة 50%، وتوفر وقت لاكتساب الخبرات المهنية للاطباء المقيمين، ورضاء المرضي عن الخدمة المقدمة من مستشفي الدمرداش. وأضافت أن المشروع يخدم جميع المرضي المترددين علي مستشفي الدمرداش الجراحي من المناطق المحيطة جغرافيا بالمستشفيات، وكذلك التحويل من مستشفيات وزارة الصحة أو التأمين الصحي أو العيادات الخاصة وغيرها، حيث أن المستشفيات تستقبل حالات من خارج النطاق الجغرافي بوصفها مرجعية علمية وفنية في التخصصات الجراحية مثل جراحات المناظير والأورام والجراحات الخاصه مثل العظام والمسالك والتجميل والحروق والأنف والأذن والمخ والأعصاب وجراحة الأوعية الدموية، كما يستقبل طواريء مستشفي الدمرداش مرضي الحوادث والحالات الطارئة علي مدار الساعة بدون توقف وبخاصة في حالات الكوارث والأزمات، وكذلك تعمل العيادات الخارجية في جميع التخصصات جميع أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة والأجازات الرسمية. وأوضحت أن الفئات المستهدفة هم المرضي المترددين علي المستشفي سواء عن طريق الطواريء أو العيادات الخارجية، أوالمرضي المحولين من المستشفيات الاخري 'في حال الحاجة الي مهارات تقنية ومرجعية العلمية في مجال التخصص الجراحي' وخصوصا حالات المضاعفات الجراحية التي تحتاج الي اعاده تدخل، والمرضي من المناطق النائية عن طريق القوافل الطبية.
وأشارت إلي أن هناك فئات غير مباشرة سوف تستفيد من المشروع وهي الكوادر التي يتم تدريبها في المستشفي الجامعي عن طريق تحسين دورة العمل مما يقلل الوقت والجهد علي الأطباء بالاقسام ويتيح وقت أكبر للتدريب وخاصة أطباء الامتياز والمقيمين و أعضاء هيئة التدريس, و طلاب الدراسات العليا، و التمريض، وأعضاء هيئة التدريس.