وصف حزب التجمع جريمة داعش الارهابية التي دوت بحياة 21 مصرياً في ليبيا، بجريمة صادمة وموجعة، ولكنها أعادت فتح كتاب الوجود الحقيقي لخطر العنف والإرهاب لمن يريد ان يقرأ، ولمن يريد أن يتأكد أن خطر السعي لإعادة سلطة الفاشية الدينية ليس مجرد وهم في رؤوس البعض، بل حقيقة طريقها مرصوف بعمليات القتل والذبح والإرهاب وإشعال الحروب الأهلية والطائفية باسم الدين، وصراع يستهدف جميع الدول. واضاف الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء، أن مصر دولة وطنية لن تسقط، وجيش متماسك يمثل حائط الصدد في وجه الإرهابيين، موضحاً أن في مصر مسيحيين رفضوا حكم الجماعة ولم يخافوا من رفع صوتهم الوطني في مواجهة مشاريع الحماية الأمريكية، وحافظوا مع كل فئات وطبقات الشعب المصري علي الدولة المصرية في مواجهة مشاريع الهدم والتفكيك التي استهدفت دولاً عربية كثيرة. وأشار البيان، انه كان من الضروري ان تقوم الدولة المصرية بالرد السريع علي تلك الجماعات الارهابية ليس فقط لحماية كيان الدولة وانما ايضاً ليعلموا ان مصر دولة تستطيع ان ترد بقوة، وتستطيع أن تواجه الإرهاب وعصاباته وتنظيماته المختلفة والذين يخططون لأي اعتداءات إرهابية أخري من داخل حدودنا أو من وراء الحدود. واضاف البيان ان شعبنا أن له جيشاً قادراً علي الردع والمواجهة والدفاع عن البلاد والثأر للشهداء.