أصدر حزب التجمع بيان يصف به جريمة داعش الإرهابية بحق 21 مواطنا مصريا سقطوا شهداء الغدر بعد اختطافهم وذبحهم على شواطئ ليبيا ،جريمة صادمة وبشعة وحقيرة وموجعة ، ولكنها أعادت فتح كتاب الوجود الحقيقي لخطر العنف والإرهاب لمن يريد ان يقرأ ، ولمن يريد أن يكون مفتوح العين والعقل والضمير ، ولمن يريد أن يتأكد أن خطر السعي لإعادة سلطة الفاشية الدينية ليس مجرد وهم في رؤوس البعض ، بل حقيقة طريقها مرصوف بعمليات القتل والذبح والإرهاب وإشعال الحروب الأهلية والطائفية باسم الدين ، وصراع يستهدف الجميع ومصر بصفة خاصة ، طالما أن فى مصر دولة وطنية لم تسقط، وجيش وطنى متماسك يمثل حائط الصد الأخير فى وجه الإرهابيين القتلة، وطالما أن فى مصر شعباً مازال متماسكاً ويقاوم مخططات التقسيم والتفتيت على أسس دينية أو عرقية أو طائفية ، وطالما أن في مصر مسيحيين رفضوا حكم الجماعة ولم يخافوا من رفع صوتهم الوطنى فى مواجهة مشاريع الحماية الأمريكية، وحافظوا مع كل فئات وطبقات الشعب المصري على الدولة المصرية فى مواجهة مشاريع الهدم والتفكيك التى استهدفت دولاً عربية كثيرة. وأضاف البيان كان من الضروري رغم كل التحديات أن يقوم جيش مصر الوطني بالرد السريع ، ليس فقط لحماية هيبة الدولة المصرية ، بل ليعلم القاصي والداني من الأعداء والأصدقاء أن في مصر دولة تستطيع أن ترد بقوة ، وتستطيع أن تواجه الإرهاب وعصاباته وتنظيماته المختلفة والذين يخططون لأي اعتداءات إرهابية أخرى من داخل حدودنا أو من وراء الحدود ، ولكي يتأكد شعبنا أن له جيشاً قادراً على الردع والمواجهة والدفاع عن البلاد والثأر للشهداء.