شرف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، امس الجمعة، علي تنفيذ الخطة الأمنية في منطقة البقاع الشمالي شرق لبنان بهدف إخلائها من المطلوبين، وقال إنها ستستكمل في مناطق أخري من البلاد. وقال المشنوق في مؤتمر صحفي بعد إشرافه علي تنفيذ الخطة الأمنية في منطقة البقاع الشمالي، إن هذه الخطة 'بدأت في صيدا وأكملت في طرابلس والآن في البقاع وستستكمل في مناطق أخري'. وأضاف 'هذه العملية الأمنية مستمرة لأيام بدأت بالأمس ولكنها مستمرة، في محاولة لإعلان هذه المنطقة بشكل نهائي خالية من المطلوبين ومن كل الادوات الإجرامية والمخدرات'. وأشار إلي أن 'كبار المطلوبين انتقلوا إلي الأراضي السورية، ومسؤولية الخطة الأمنية واستمرارها هو علي الأقل منعهم من العودة، ومن يعود يجب أن يتم توقيفه لدفع ثمن ما ارتكبه'. ولفت إلي وجود غرفة عمليات مشتركة ثابتة ودائمة في منطقة البقاع بين الجيش وقوي الأمن الداخلي والامن العام لملاحقة كل المطلوبين والمخالفين. وأشار إلي أن 'الغطاء السياسي مرفوع عن كل المرتكبين المخالفين منذ تشكيل هذه الحكومة، وهذا جزء من الخطة الأمنية سواء في بيروت أو الضاحية بعد التشاور مع المعنيين بالأمر، ولن نترك أي منطقة في لبنان من دون متابعتها'.