اعلن حزبان يمنيان اندماجهما إلي قائمة رافضي ما سمي بالإعلان الدستوري لجماعة أنصار الله الحوثية الذي أصدر مساء أمس بالقصر الجهوري في العاصمة صنعاء. وأعلن حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري رفضه للإعلان الدستوري للحوثيين واصفا ذلك ب 'الانقلاب' الكامل.، وقال في بيان نشره الموقع الرسمي للحزب إن'ما أسمي بالاعلان الدستوري يمثل انقلابا مكتمل الأركان علي الشرعية الدستورية والتوافقية الناتجة عن ثورة 11 فبراير 2011 بهدف الاستيلاء علي السلطة '. وحمل الحزب، جماعة الحوثي كامل المسؤولية عن التداعيات الخطيرة المترتبة علي ذلك في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية ومصير ومستقبل الوطن، وتابع الحزب' بقيام الحوثيين بهذا الانقلاب يكونوا قد ألغوا مبدأ الحوار بين القوي السياسية كوسيلة حضارية لإخراج الوطن من الأزمات'، داعيا كافة القوي السياسية والمجتمعية إلي تحمل مسؤولياتها الوطنية في هذا الظرف العصيب'. ودعا الحزب الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته للحفاظ علي السلم الأهلي ووحدة وتماسك النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية وعدم الانجرار للفوضي والتعبير عن مواقفهم المشروعة بطرق سلمية.، وبدوره أعلن حزب اتحاد الرشاد السلفي رفضه لما وصفه بالإعلان الإنقلابي الذي قال إنه يؤسس لاختزال السلطة والعملية السياسية في مكون وجهة معينة دون سائر مكونات الشعب السياسية والمجتمعية والمؤسسات الدستورية. وأوضح في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية 'د.ب. أ' نسخة منه اليوم السبت أن ' هذا الانقلاب الحوثي يعمل علي تعطيل العملية السياسية الانتقالية في اليمن بدءا بالمبادرة الخليجية وانتهاء باتفاق السلم والشراكة واستبدالها بسلطة انقلابية