أعلن تنظيم داعش عن قيام المسؤول عن ديوان الزكاة فيما يسمي بالدولة الاسلامية ' داعش '، بسرقة اموال الزكاة الخاصة بصندوق الزكاة في منطقة دير الزوار بسوريا، والهرب بها خارج البلاد، الخبر فضيحة لان سارق اموال الزكاة هو نفسه المسؤول عن ديوان الزكاة وأبو عبيدة هو مصري انتمي الي التنظيم منذ عدة سنوات وقاتل في صفوفه دفاعا عن الشريعة في مواجهة اعداء الدين والكفرة والمرتدين كما يسموننا، وفجأة طلع الرجل نشال أتوبيس، سرق اكثر من مليار ليرة سورية اي بمقدار خمسة ملايين دولار، تم جمعها منمدينة الميادين الواقعة شرق دير الزوار وذلك لتوزيعها علي الفقراء والمساكين كما يقال لم تكن تلك هي الحادثة الاولي فقد قام واحد من قضاة داعش، سعودي الجنسية بسرقة مبالغ الزكاة والجزية وهرب بها هو الاخر وهكذا اصبح حاميها حراميها، وتحول دعاة وقادة ' الدولة الاسلامية ' الي مجموعة من اللصوص وليس اكثر، يسرقون الاموال التي يجمعونها من جيوب الناس عنوة ليصرفوها علي ملذاتهم او يسرقوها ويهربوا بها، لم يكن الخبر صادما، فالناس تعرف جيدا ان هذه التنظيم الارهابي وممارساته علي الارض لا تمت للدين ولا الأخلاق بأية صله انها عصابات تتاجر بالدين لحساب مطامع دنيوية، ولذلك يمارسون الابتزاز بطلب الفدية للمخطوفين ويفرضون الجزية علي اصحاب الديانات الاخري ويمارسون السرقة والنهب والاعتداء علي ممتلكات الآخرين لا تصدقوهم ولا تصدقوا ادعاءاتهم وأكاذيبهم، الأيام حتما ستكشف حقيقة هؤلاء ومن يدعمهم ويقف خلفهم ويساندهم في نشر الفوضي والارهاب لصالح أطراف إقليمية ودولية في المنطقة وخارجها