الأحد القادم.. افتتاح معرض 'ثنائيات' لأعمال الأزواج الفنية بقصر الفنون

تحت رعاية د.جابر عصفور وزير الثقافة، يفتتح د.أحمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية المعرض الأول للمشروع الفني ' ثنائيات فنية ' تحت عنوان ' اثنين.. اثنين ' وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء الأحد 1 فبراير2015 بقصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، بحضور محمد دياب رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، والفنان محمد إبراهيم 'قوميسير المعرض' ولفيف من الفنانين والنقاد والإعلاميين.
يُشارك في هذا المعرض 18 ثنائي فني يضم الفنان وزوجته الفنانة وهم : سعد الخادم وعفت ناجي 'مكرمون'، زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم – عبد الرحمن النشار وزينب السجيني – جمال عبود وزينب سالم 'ضيوف الشرف'، بجانب الفنانين المشاركين في العرض الرئيسي وهم : علي وهبة وميرفت السويفي – مصطفي عبد المعطي ورباب نمر – محمد سالم وعزيزة فهمي – مصطفي الرزاز وسرية صدقي – صلاح المليجي وفاطمة عبد الرحمن – معتز الصفتي وريم حسن – أحمد محي حمزة وجهاد شيريت – وائل درويش وهند الفلافلي – شاكر الإدريسي وشرين مصطفي – عماد عبد الوهاب وأسماء الدسوقي – طارق الشيخ ومني مدحت – محمد عبد الهادي وإنجي عبد السلام – عمرو الكفراوي ومروة الشاذلي – بدوي مبروك وأميمة رشاد، ويستمر المعرض حتي 20 فبراير.
وأشار الدكتور أحمد عبد الغني.. أن هذا الملتقي فرصة للتعرف علي جانب مهم من التجربة الإبداعية وخصوصيتها عند كل فنان وزوجته الفنانة ليطرح عده تسؤلات ويضعنا مضطرين إلي دراسة التجربة وتقديمها واستكشاف جوانب لم نكن نلتفت إليها، إنه يمثل بحثاً استكشافياً لثنائيات فنية عاشت واقتسمت الحياه والفن والتحدي والنجومية والشهرة, اقتسمت لحظات التجلي والالهام, ولحظات الإحباط ولحظات الحزن والفرح والألم والخوف والتراجع والتحدي..
وتساءل الفنان محمد إبراهيم.. هل تنعكس الحياة الواحدة المشتركة للفنان وزوجته الفنانة علي أعمالهما الفنية، أم يبقي كل منهما مستقلاً بفنه بعيداً عن الآخر دون أن تطرأ عليه أي تغيرات سواء كانت هذه التغيرات في الأسلوب أو الخامة, أو المجال أو حتي إخراج العمل الفني؟؟؟.. يحاول هذا المعرض الإجابة علي هذا التساؤل من خلال عرض تجربتين فنيتين جنباً إلي جنب بهدف رصد وتحليل مدي التأثير والتأثر المباشر والغير مباشر الذي قد ينتج من حالة التعايش الحياتية والفنية فيما بينهما بكل ما تحمله من مشاعر وإهتمامات وتطورات.
يُذكر أنه تم حصر مجموعة الثنائيات الفنية بمصر ما بين جيل الرواد وجيل الوسط وجيل الشباب، وتم تقسيم العدد علي عامين ليُقام المعرض العام القادم بعنوان ' ثنائيات فنية 2 ' وذلك من أجل توفير مساحة مناسبة لكل فنان لعرض جزء من تجربته الفنية للخروج بعرض لائق يمثل إضافة مهمة علي أجندة العروض البصرية.