نفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانا منسوبا لها تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية في الآونة الأخيرة يزعم مناشدة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الأقباط لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الحرب ضد الإسلام السياسي. وقال القمص بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية – في بيان له مساء امس الأربعاء – إن الكنيسة لم تصدر أي بيانات بهذا الشأن، وأن هذا النوع من الشائعات يهدف إلي البلبلة وزعزعة الاستقرار. وأضاف حليم أن 'الكنيسة تثق في وعي الشعب المصري وإصراره علي تماسك الجبهة الوطنية والحفاظ علي وحدته'.