قتل ثمانية جنود ماليين علي الاقل في هجوم علي موقع للجيش المالي شنته مجموعة مسلحة لم يتم التعرف اليها بشكل دقيق ليل الاثنين في وسط البلاد قرب حدود موريتانيا. وأسفر الهجوم عن ثمانية قتلي علي الاقل بحسب اخر حصيلة ادلي بها مصدر عسكري في بعثة الاممالمتحدة في مالي لوكالة فرانس برس. واوضح هذا المصدر ان 'طائرات استطلاع ومطاردة تابعة للعملية الفرنسية برخان كانت تحلق بعد ظهر الاثنين فوق مدينة نامبالا للتدخل عند الضرورة'. من جهته، اعلن الجيش المالي ان 'الارهابيين غادروا مدينة نامبالا'، مؤكدا ان الوضع بات 'تحت السيطرة'. ولم يتم تحديد هوية المهاجمين، لكن وكالة الاخبار الموريتانية الخاصة نقلت عن مصادر تبني تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي للهجوم. وقالت هذه المصادر للوكالة 'لقد احتللنا نامبالا من دون قتال عنيف. قتلنا جنودا ماليين ونحتجز اخرين'. وهذه الوكالة من وسائل الاعلام الموريتانية الخاصة التي تنشر في شكل منتظم بيانات لتنظيم القاعدة من دون ان يتم نفي مضمونها. واضافت المصادر نفسها 'اخترنا نامبالا لقربها من مدينة ديابالي التي شكلت بداية هجوم القوات الاجنبية علينا'، في اشارة الي عملية سيرفال التي بدأت في يناير 2013 بهدف التصدي للجهاديين في شمال مالي.