موعد صلاة عيد الأضحى 2025 بجميع محافظات الجمهورية.. اعرف التوقيت في مدينتك    استقرار أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم 2 يونيو    محافظ القاهرة يتفقد مجزر 15 مايو لمتابعة الاستعدادات لاستقبال الأضاحي    «الإحصاء»: 38.6 ٪ انخفاض العجز في الميزان التجاري خلال شهر مارس 2025    الموجة 26 لإزالة التعديات| هدم 18435 تعدٍ.. ومنع المخالفات الجديدة    أسعار النفط ترتفع بعد تزايد المخاوف من الصراعات الجيوسياسية    المنيا.. قوافل بيطرية مجانية تجوب القرى للحفاظ على الثروة الحيوانية ومنع ذبح الإناث في عيد الأضحى    جولة جديدة من المفاوضات بين الروس والأوكرانيين في إسطنبول    إدارة ترامب تواجه انتقادات قضائية بسبب تضليل في ملف الهجرة علنًا    المخابرات التركية تبحث مع حماس تطورات مفاوضات الهدنة في غزة (تفاصيل)    مهندس صفقة شاليط: مواقف إسرائيل وحماس متباعدة ويصعب التوصل لاتفاق    الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة    كروز أزول يكتسح فانكوفر بخماسية ويتوج بلقب دوري أبطال كونكاكاف    "فيفا حسمها".. خبير لوائح يصدم الزمالك بشأن موعد رحيل زيزو    أحمد زاهر: تعرضنا لضغط كبير ضد صن داونز وهذه البطولة تعب موسم كامل    مدير تعليم القليوبية يتابع انتظام لجان الشهادة الإعدادية العامة بغرفة العمليات المركزية    طقس مكة والمشاعر اليوم.. تقلبات مناخية والأرصاد السعودية تحذر من رياح نشطة وأتربة مثارة    22 سيارة إسعاف لنقل مصابي حادث طريق الإسماعيلية الدواويس    وزيرة التنمية المحلية توجه برفع درجة الاستعداد بالمحافظات لاستقبال عيد الأضحى    محاكمة عصابة سرقة المواطنين في حدائق القبة.. اليوم    بالفيديو.. مدير مشروع حدائق تلال الفسطاط: المنطقة الثقافية بالحدائق جاهزة للتشغيل    بالفيديو.. أستاذ تاريخ إسلامي: مظاهر عيد الأضحى لم تتغير منذ دخول الإسلام مصر    حكم الأخذ من الشعر والأظفار لمن أراد أن يضحي؟.. الإفتاء تجيب    «من حقك تعرف».. ما إجراءات رد الزوجة خلال فترة عِدة الخُلع؟    تكريم الفائزين بمسابقة «أسرة قرآنية» بأسيوط    الصحة تحتفل بإنجاز مصر والاعتراف بها أول دولة في منطقة إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي للسيطرة على التهاب الكبد الوبائي B    مستشفى الخانكة التخصصي ينقذ رضيعة تعاني من عيب خلقي نادر    مد فترة حجز شقق "سكن لكل المصريين7" لهذه الفئة    لبنى عبد العزيز: «الإذاعة بيتي كإني إتولدت فيه»| فيديو    رئيس التشيك: نأمل في أن تواصل القيادة البولندية الجديدة العمل على ترسيخ قيم الديمقراطية    منافس الأهلي.. بالميراس يفرط في صدارة الدوري البرازيلي    يتبقى بطل كوبا ليبرتادوريس.. كروز أزول خامس المتأهلين إلى كأس إنتركونتيننتال 2025    فتح باب التقديم الإلكترونى للصف الأول الابتدائى ورياض الأطفال بدمياط    وزير الاستثمار يوصي مصر القابضة للتأمين بمواصلة جذب الاستثمارات المباشرة وتعظيم الموارد    بالفيديو.. عميدة معهد التغذية السابقة تحذر من الإفراط في استخدام السكر الدايت    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو شمالي اليابان    مجلس الأمن الأوكرانى : دمرنا 13 طائرة روسية فى هجوم على القواعد الجوية    بركات: بيكهام مكسب كبير للأهلي ووداع مستحق لمعلول والسولية    جامعة القناة ترسم البهجة على وجوه أطفال دار أيتام بالإسماعيلية    الرئيس السيسي يهنئ مسلمي مصر بالخارج بحلول عيد الأضحى المبارك    موعد عودة الموظفين للعمل بعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2025    مجلس الوزراء : إصدار 198 قرار علاج على نفقة الدولة خلال شهر مايو الماضى    4 أبراج تتسم بالحدس العالي وقوة الملاحظة.. هل أنت منهم؟    ختام دوري حزب حماة الوطن لعمال الشركات الموسم الثاني    أرملة إبراهيم شيكا ترد على أنباء مساعدة سعد الصغير للأسرة    أمين الفتوى: صلاة الجمعة لا تتعارض مع العيد ونستطيع أن نجمع بينهما    المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص)    أحفاد نوال الدجوي يتفقون على تسوية الخلافات ويتبادلون العزاء    هل حقق رمضان صبحي طموحه مع بيراميدز بدوري الأبطال؟.. رد قوي من نجم الأهلي السابق    محمود حجازي: فيلم في عز الضهر خطوة مهمة في مشواري الفني    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة.. 10 كلمات تفتح أبواب الرزق (ردده الآن)    محافظ الشرقية يشهد فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا    محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم ترَ النور ولم تناقش    خبير لوائح: هناك تقاعس واضح في الفصل بشكوى الزمالك ضد زيزو    "زمالة المعلمين": صرف الميزة التأمينية بعد الزيادة لتصل إلى 50 ألف جنيه    رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية ينفي تداول منتجات مغشوشة: العسل المصري بخير    رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه    «قولت هاقعد بربع الفلوس ولكن!».. أكرم توفيق يكشف مفاجأة بشأن عرض الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بكري: استبعادي من قائمة الجنزوري ليس نهائيا .. ورجل أعمال يصفي حساباته معي

تتفق أو تختلف معه إلا أن له مواقفه الواضحة والصريحة منذ أن دخل عالم السياسة في أوائل السبعينيات ملتحقا بمنظمة الشباب الاشتراكي حيث كان واحدا ممن أسسوا منبر اليسار عام.1976
اشتهر بمعاركه السياسية مع رموز نظام حسني مبارك مما أوقعه تحت طائلة القانون حتي وصل الأمر إلي حد سجنه.. كان عضوا بارزا وفاعلا في البرلمانات السابقة وله استجواباته التي كانت تزلزل قاعة البرلمان.. خاض معارك ضارية ضد أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل لدرجة جعلته ينتقم منه في2010 فقام بإلغاء دائرة حلوان الانتخابية وضمها إلي دائرة الصف في محاولة للإطاحة به من البرلمان.
وللكاتب الصحفي مصطفي بكري رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الأسبوع والمتحدث باسم الجبهة المصرية آراؤه المتشددة والرافضة لنظام حكم جماعة الإخوان الإرهابية.. الأهرام المسائي التقاه فكشف العديد من الأسرار التي تدور في كواليس الانتخابات البرلمانية.. تكلم عن الحزب الوطني المنحل بحكم قضائي, وأداء الوزراء والمحافظين الحاليين.. وعاد للماضي القريب ليتحدث عن معارضته لنظامي مبارك ومحمد مرسي.. وما يدور علي الساحة القطرية والتركية.. فإلي سطور الحوار الصريح:
بداية حدثنا عن الجبهة المصرية وما هي انتماءات أعضائها؟
أنا أنتمي للحزب الناصري منذ زمن بعيد ولكنني لست في أي حزب ناصري والآن أتولي موقع المتحدث باسم الجبهة المصرية وهي جبهة تضم مجموعة من السياسيين الوطنيين المحافظين علي ثوابت الدولة الوطنية وبغض النظر عن أي خلاف سياسي أعتقد أن اللحظة الراهنة لا تسمح بخلافات سياسية أو تقسيم لأيديولوجيات معينة وإنما هي لحظة اصطفاف وتوافق وطني لحماية الدولة من المخاطر التي نتعرض لها.
لكن هذه الجبهة تضم عناصر كثيرة من الحزب الوطني المنحل. فكيف تتوافق معهم؟
صحيح هناك أعضاء من الحزب الوطني المنحل لكن الحقيقة ليس هناك أحد عليه قضية معينة أو أدين في اتهام معين.. والسؤال هل نستطيع أن نمنع 3 ملايين مصري كانوا أعضاء بالحزب الوطني المنحل من ممارسة حقوقهم؟.. وأي شخص له قبول شعبي نحن لسنا ضده والفيصل في تحديد موقفه الانتخابي هي الجماهير لأنها وحدها التي ستقول هذا يصلح كنائب بالبرلمان أم لا وعليك أن تلاحظ أن هناك عددا كبيرا من المسئولين من قيادات الدولة كانوا يعملون مع نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك منهم مثلا المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الحالي والدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء الأسبق وهناك فارق كبير بين النظام والدولة, فالدولة المصرية أمر طبيعي أن تكون الناس كلها بها ومجلس الشعب مؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية وكان به كل الاتجاهات السياسية ولكن هناك وجوه لا يمكن بأي حال من الأحوال حتي لو لم تكن مدانة أصبحت كريهة ومن الصعب جدا وجودها في مجلس النواب لأنها أصبحت مكروهة في الشارع.
هل يعني ذلك لو أن قيادات من الوطني نزلت إلي المعترك السياسي ولها شعبية ونجحت. هل توافق أن يكونوا زملاء لك في البرلمان؟
هناك فارق كبير بين أشخاص يمكن القول إنهم أفسدوا الحياة السياسية وغيرهم ممن لم يفسدوا الحياة السياسية ومثلا أحمد عز لا تزال أمامه قضايا عديدة والمسألة ليست وجود أموال معك لتشتري الناس وأعتقد أن الذين يتصورون أنهم قادرون علي شراء النفوس أقول لهم انتهي زمن البيع والشراء.
بمناسبة حديثك عن أحمد عز مارأيك فيما يدور بينه وبين نواب الحزب الوطني ولقاء الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل مع أحمد عز؟
أولا دعني أقول إن أحمد عز لن يجرؤ علي أن يرشح نفسه.. أما مقابلة الأستاذ هيكل فأنا في الحقيقة مندهش من هذه المقابلة وما كنت أتمني أن يلتقي أستاذنا هيكل معه لأنه يعرف تماما أن هذا الرجل كان له ضلع كبير جدا في إسقاط النظام فكيف يستقبله الاستاذ هيكل ويصفه بأنه رقيق.. أي رقه وأحمد عز ذبح الوطن بسكين وكان سببا فيما حدث في مصر.
ما رأيك فيما يدور حول القائمة الوطنية للانتخابات التي يقوم بإعدادها الدكتور كمال الجنزوري؟
أولا الدكتور كمال الجنزوري شخصية وطنية محترمة قاسم مشترك بين الكثيرين وهو لم يبدأ هذا الدور هذه الأيام وإنما منذ فترة عندما جمع الأحزاب والقوي السياسية لدعم مشروع الدستور عندما كان يتم مناقشة دستور2014 والدور نفسه استمر فيه الدكتور الجنزوري لتجميع القوي الوطنية لتكون لها قائمة وطنية واحدة لخوض الانتخابات المقبلة لمجلس النواب الجديد واتصل بجميع العناصر وأنا منهم وكان الطرح إعداد قائمة وطنية وفي البداية عرفت أنني ضمن القائمة الوطنية ولكن فوجئت في الحقيقة من خلال أنباء تسربت أن مصطفي بكري ليس ضمن أسماء القائمة الوطنية وسألت عن السبب فعرفت أن أحد رجال الأعمال اشترط موافقة حزبه للإشتراك في القائمة أن يتم استبعاد مصطفي بكري نتيجة خلاف سابق بيني وبينه وتم تسريب هذا الخبر وسألني زملائي الصحفيون ما هو موقفك؟ وأجبت أنني شخصيا لن أرشح نفسي في انتخابات مجلس النواب ما لم أكن علي قائمة الدكتور الجنزوري ولن أترشح علي المقاعد الفردية أو أي قوائم أخري لأن قائمة الدكتور الجنزوري هي قائمة وطنية محترمة وهناك صعوبة كبيرة لوجود أكثر من قائمة انتخابية للقوي المدنية وفي الإطار العام لن يكون ذلك في مصلحة الدولة والمطلوب أن نتوحد جميعا في قائمة وطنية موحدة حتي لو كان ذلك علي حساب الآخرين والموقف حتي الآن ليس لدي علم بما حدث وهذا الخبر لا أعتقد أنه حاسم بشكل نهائي ومعلومات كثيرة نشرت في هذا الأمر ولكن في كل الأحوال عندما طلب مني أن أنزل علي المقاعد الفردية وقلت إنني سبق وأن أبلغت أهالي حلوان أنني لن أرشح نفسي علي المقاعد الفردية وهناك زملاء يريدون الترشح في حلوان وسألوني وقلت لهم لن أترشح في حلوان وأقول إنه من العيب حتي من الناحية الأخلاقية أن أعلن لجماهير دائرتي حلوان لن أترشح ثم أترشح لابد أن يحترم الواحد نفسه وكلمته لأن الإنسان سمعة.
قاطعته قائلا لكن هناك من يقولون إنك متخوف من عدم الفوز علي المقعد الفردي في حلوان لأن شعبيتك تضاءلت؟
كيف تناقصت.. أنا حصلت علي أعلي الأصوات باجمالي376 ألف صوت قبل ذلك في الانتخابات وأنا عندما اتجهت للقائمة كان هدفي وجود45 مرشحا من الصعيد فيها شخصيات معروفة لدي أبناء الصعيد فكان هذا هو هدفي في الأساس.
لكن هل تعتقد أن قائمة الدكتور الجنزوري هي الحصان الرابح في هذه الانتخابات؟
أعتقد ان الشارع المصري سوف يلتف حول هذه القائمة انطلاقا من إحساسه أنها قائمة وطنية بها شخصيات وطنية محترمة وفي الوقت نفسه الشارع المصري يريد ان يقف وراء قائمة وطنية واحدة وليس أكثر من قائمة.
الناس تصورت عندما كنت نائبا بالبرلمان في عهد الإخوان وكنت تشرف علي انتخابات الجمعية التأسيسية لإعداد دستور2012 أنك تساند جماعة الإخوان. فما هو ردك؟
هذا الاشراف كان بالقرعة ولكن كان لي موقفي ورفضت أن أرشح نفسي في الجمعية التأسيسية وأعلنت ذلك وكانت لي مواقفي التي كانت ضد الإخوان والجميع يعلم ذلك.
ما هو تصورك لخريطة مجلس النواب القادم؟
مجلس النواب القادم سيحتوي علي أعداد كبيرة من الأعضاء المستقلين وسيكون هناك به الكثير من العناصر البرلمانية التقليدية بحكم طبيعة الانتماءات العصبية والقبلية وأعتقد أن من ينتمون للاحزاب داخل البرلمان لن تكون كبيرة بالشكل الذي تتوقعه الأحزاب وربما ثقافة المصريين أميل الي الشخصيات المستقلة اكثر من الشخصيات التي تنتمي للاحزاب هل تعتقد أن الأغلبية داخل مجلس النواب ستكون لتكتلات حزبية أو أي ائتلافات سياسية أخري؟
هناك من يحاول ان يدفع بالمال السياسي ليشتري الأصوات وهؤلاء خطر علي الدولة وخطر علي المشروع الوطني. والمطلوب الآن في ضوء سلطات مجلس النواب التي هي طبقا للدستور أعلي من سلطات رئيس الجمهورية أن يكون هدف البرلمان هو المساعدة في إعادة بناء الدولة وليس هدم الدولة بأي حال.
ما هو تصورك لموقف الرئيس السيسي بعدم التدخل في تقريب وجهات النظر أو تكوين جبهة وطنية لخوض الانتخابات؟
الرئيس السيسي دعا قبل ذلك الأحزاب إلي أن تتوحد وأن يكون لدينا حزبان أو ثلاثة ولكن للأسف لم تستمع الأحزاب لكلام الرئيس وعندما ناقشنا الرئيس أكثر من مرة في ضرورة وجود ظهير سياسي له قال إن الدستور يمنع أن يكون رئيس الجمهورية منتميا لحزب سياسي وأن أمله في الشعب المصري بحيث يختار نوابا أقوياء وأنا في تقديري أن هذه أمنية ولكن الواقع سيكون علي الأرض شيئا مختلفا ولا بد أن يكون هناك مجلس نواب قوي وفاعل يستطيع بالفعل أن يساند الدولة لا أن يكون معاونا في هدم الوطن.
صلاحيات مجلس النواب في الدستور خطيرة. فكيف يمكن أن تتحقق المساندة للرئيس من وجهة نظرك؟
دعني أقول لك من خلال خبرتي السياسية والبرلمانية والصحفية أيضا إن المثالية لا تصلح في العمل السياسي ولذلك أرجو من الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يشارك مع الأحزاب والقوي الوطنية في مؤتمر عام ويكون عنوانه كيف نأتي ببرلمان موحد وقوي وفاعل ويساند الدولة المصرية.
هل تعتقد ان الرئيس سوف ينجح في هذه اللحظات الفارقة من الانتخابات؟
الرئيس السيسي له شعبية كبيرة جدا في جميع الأوساط السياسية الشعبية واعتقد ان ذلك كفيل بأن يزيل الكثير من الخلافات بين الفرقاء السياسيين وأن يدفع الشارع المصري أن يأتي ببرلمان قوي يحقق ما نريده جميعا لبناء الدولة.
هل تعتقد أن مجلس النواب يمكن أن تتسلل إليه عناصر من تنظيم جماعة الإخوان؟
الإخوان يتحركون عبر عدة جبهات وبأشكال مختلفة وبعناصر أستطيع أن أقول إنها من الصفين الثاني والثالث وهذه العناصر ربما تكون غير معروفة وسوف يتسللون عبر الأحزاب وعبر المستقلين بل الأخطر من ذلك أن هناك معلومات تقول إن الإخوان بدأوا يتعاملون مع عناصر من الحزب الوطني والمجالس الشعبية المحلية السابقة ليكونوا معهم مقابل تحمل تكلفة المعركة الانتخابية وفي احدي اللحظات عندما كنا في لقاء مع رئيس الوزراء تحدثت عن وجود للقوي المعادية للدولة بشكل كبير ويعملون في الشارع المصري فرد وزير الداخلية وقال نعم ونحن نتصدي بقوة لهم ونحذر هذه العناصر.
هناك من يقول ان عناصر الدعوة السلفية أشد خطورة من جماعة الاخوان. هل أنت مع هذا الرأي؟
أولا الدستور يمنع وجود أي أحزاب قائمة علي أساس ديني ولكن هناك بعض الشخصيات حتي ولو كانت تنتمي للسلفيين كان موقفها مع الدولة موقفا واضحا ولا غبار عليه ولكن حزب علي أساس ديني هذا أمر مرفوض.
قاطعته قائلا أنت تهرب من الاجابة عن السؤال؟
بسرعة قائلا: لا أنا لم أهرب وأنا شخصيأ متخوف من بعض العناصر السلفية فهناك عناصر معادية للدولة هناك منهم من هو ضد أن يقف للعلم المصري فكيف تتعامل معهم.
الناس تتساءل لماذا كنت حلقة وصل بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة2011 وجماعة الإخوان؟
عمري ما كنت حلقة وصل بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة والإخوان لكن مرة طلب مني محمد مرسي أن يجلس مع المشير محمد حسين طنطاوي فتحدثت مع المشير وقال لي لن أجلس معه واجلس معه أنت واللواء عبد الفتاح السيسي واللواء ممدوح شاهين ومحمد العصار ودخلنا وجلست معهم3 دقائق وانسحبت اجتمعوا مع بعضهم.
لكن ماذا كان يريد محمد مرسي منهم؟
كان يريد تهدئة الأجواء قبل الانتخابات الرئاسية وكان المجلس العسكري يحذرهم من أنهم سيكررون ما حدث في عام1954
هل أنت مع القوانيين المنظمة للانتخابات خاصة قانون تقسيم الدوائر الانتخابية؟
قانون تقسيم الدوائر الانتخابية لا غبار عليه ولكن الدستور ربما تكون فيه مشكلات كثيرة جدا خاصة ما يتعلق منها بسلطات البرلمان التي هي أقوي بكثير من سلطات رئيس الجمهورية علي سبيل المثال كيف سيناقش البرلمان في ال15 يوما الأولي مطلوب أن يوافق علي200 قانون ومن بين هذه القوانين قانون الانتخابات الرئاسية وقانون البرلمان ماذا لو رفض ثلث أعضاء البرلمان قانون الانتخابات الرئاسية معني ذلك أننا سنعود مرة أخري لانتخابات رئاسية مبكرة معني ذلك أننا نعرض البلاد لانهيار كبير.
هل يمكن أن يحدث ذلك؟
كل شيء وارد ولكن الثقة كبيرة جدا في الشعب المصري الذي سيجيد انتخاب العناصر الوطنية المختلفة والمخلصة والمحبة لمصر والتي تريد استقلال واستقرار الاوضاع داخل البلاد.
ما هو تقييمك لاداء حكومة المهندس إبراهيم محلب؟
المهندس ابراهيم محلب يبذل كل ما لديه وأتمني أن يساعده الفريق الوزاري الذي يعمل معه وهو رجل يعمل ويتحرك في الشارع المصري ولاحظ أننا نعيش مرحلة صعبة للغاية والموازنة العامة للدولة بها200 مليار جنيه فوائد ديون و208 مليار مرتبات وحوالي240 مليار عجز في الموازنة والباقي67 مليار للخدمات الصحية والتعليمية وهذا أمر خطير للغاية ونقول كان الله في عون هذه الحكومة ليعودوا بالبلد إلي مرحلة الاستقرار الاقتصادي والامني.
هل يعني ذلك الرضاء منك عن حكومة محلب أنك تري أداء غالبية المحافظين سيئا؟
لا طبعا هناك عدد من المحافظين يجب تغييرهم وفي أسرع وقت وتحدثت مع المهندس محلب وقلت له متي سيتم تغيير المحافظين وأعتقد أنه خلال الأيام المقبلة سيتم تغيير المحافظين ويجب ألا يعتمد علي السياسة القديمة وهي بطيئة فهناك محافظون يجب أن يذهبوا فورا ويتركوا مواقعهم وكما أعلن الرئيس السيسي أنه سيتم اجراء حركة واسعة للمحافظين في شهر يناير.
هل أنت متفائل بمستقبل مصر؟
نعم.. أنظر إلي مصر كيف كانت وكيف أصبحت أنت الآن تجلس وعندك إحساس بالامان في الوقت نفسه من العام الماضي لم يكن هذا الإحساس موجودا والعام الذي قبل الماضي كان الإحساس أصعب وأقسي علي ذلك نحن نستطيع أن نقول إننا عبرنا من النفق المظلم وبدأنا في لملمة الدولة ومؤسساتها المختلفة فالشرطة كانت قد انهارت والاقتصاد انهار و أشكر كل الدول العربية السعودية والكويت والامارات وكل من ساندنا لأن مجموع ما دخل مصر في عام واحد معونات من الخارج20 مليار دولار لولا هذا المبلغ لحدث شئ لا تحمد عقباه وكما قال الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والانتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة في أحد اللقاءات بالامارات لولا دولة الامارات لما كان يمكن أن ننجح في ثورة30 يونيو وكذلك الحال لولا مساندة السعودية ووقوفها بجانب مصر لما استطعنا ان نحقق ما وصلنا اليه.
ما هو تقييمك لزيارات الرئيس الخارجية خاصة للصين؟
الرئيس لا يكف عن العمل وعن الزيارات وأعتقد أنه سوف يذهب الي دافوس في الفترة المقبلة والرئيس لديه قناعه أنه لن يستطيع أن يحقق النهوض بمصر إلا بشراكة مع الآخرين قام بعمل اتفاقيات شراكة مع الصين وروسيا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا.. والرئيس لديه رؤية استراتيجية لما يحدث في الداخل وعلاقات مصر الدولية والاقليمية وأعتقد أن الرئيس حتي مع المصالحة مع قطر وأنا شخصيا أختلف مع المصالحة مع قطر لأنها غير صادقة كل ما فعلته إغلاق قناة الجزيرة مباشر مصر وتعمل في أماكن أخري وهناك توقع بأن يتم لقاء ما بين الرئيس السيسي وأمير قطر في الكويت في6 يناير المقبل ورغم قبول الرئيس بذلك إلا أن لديه حرصا حقيقيا علي الأمن القومي المصري ويعرف تماما أن الوطن مستهدف وأن مخطط الشرق الأوسط الجديد له هناك أدوات عديدة تخطط له ودول من بينها قطر وتركيا واسرائيل لأن الهدف تقسيم المنطقة العربية حتي عندما ذهب الرئيس إلي الأردن والتقي الملك عبد الله كان الهدف هو كيف نحمي الأردن من داعش لأن المسافة ما بين وجود داعش علي الأراضي السورية وعمان180 كيلو مترا ممكن أن تقطع في ساعتين أو ساعة فالوضع خطير ونحن تعرضنا في الفترة الماضية لإرهاب منظم وجماعات كان هدفها إسقاط الدولة المصرية وليس تغيير النظام ولذلك كان خلافنا مع الآخرين ومع محمد مرسي من البداية أنه يريد طمس الهوية الوطنية لمصر ولذلك كان الشعب المصري العظيم قويا وفاعلا في ثورته التي أسقط بها جماعة الإخوان وكان الرئيس الأكثر وعيا بخطورة حكم الإخوان وقال ذلك يوم8 ديسمبر عام2012 عندما أصدر بيانا حذر فيه من خطورة الخلاف وما حدث في الاتحادية وقال ذلك عندما ذهب إليه يوم22 نوفمبر2012 عندما قال له ان الاعلان الدستوري سيؤدي الي مشكلات كثيرة لمصر وحذر في بيانات وإنذارات عديدة ولكن لم يستمع أحد فكان طبيعيا أن تنحاز القوات المسلحة للشعب المصري وأن يقبل السيسي تكليف الشعب المصري أن يكون رئيسا لمصر.
هل أنت ضد المصالحة مع قطر؟
قطر لم تستجب لأي مصالحة هي أغلقت قناة الجزيرة مباشر مصر ثم فتحت قنوات في تركيا ولندن تبث سمومها ضد مصر ولم تعتذر عن دماء الشهداء الذين قتلوا ومازالت تمول جماعة الإخوان و لم تسلم الإخوان المطلوبين للعدالة فأين هي المصالحة؟.
ما هو تفسيرك لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟
أردوغان يحلم بالخلافة ودولة تسيطر علي الدول العربية يحلم بالحلم العثماني والمجموعة نفسها كانت مع أربيكان وكانوا يسمون بالمجموعة العثمالية وعندما انفصلوا وأسسوا حزب العدالة والتنمية كان معروفا أن هذا حلمهم وكل واحد منهم يتحدث عن عودة الخلافة العثمانية من جديد ولهم أطماع في العراق وسوريا وهم يبحثون عن دولة سنية مثلما يبحثون عن دولة شيعية أو كردية وهم طرف رئيسي في تمزيق وتقسيم المنطقة وهم طرف رئيسي أيضا مع إسرائيل.
هل تعتقد أن الشعب التركي يمكن أن يثور ضد أردوغان؟
أعتقد أن أردوغان لن يستمر طويلا.. لاحظ أنه لم ينجح بأكثر من52% والشعب التركي دائم التظاهرات والرفض له وهو في مواجهة مع الإعلام والصحافة وأردوغان طرف أساسي مع داعش لدرجة أنه يتم معالجة أفراد داعش في المستشفيات التركية كما أن هناك الكثيرين من أقطاب المعارضة التركية بل من الحزب الحاكم في تركيا غير راضين عن سياسات أردوغان وموافقه ضد مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.