سلّم 200 عنصر من حركة طالبان، في ولاية جوزجان، شمال أفغانستان، أنفسهم إلي قوات الأمن، في الوقت الذي نفي المتحدث باسم الحركة 'ذبيح الله مجاهد' أي علاقة لهؤلاء بطالبان. وأوضح مدير الأمن في جوزجان 'محمد جوزجاني' أن المسلحين، ومن بينهم القيادي المسؤول عن المنطقة 'مولوي نعمة الله' كانوا قد تورطوا في عمليات ضد الدولة، في بلدة دارزاب بالولاية. وأضاف 'جوزجاني' في أن خطوة المسلحين تأتي بعد يوم من زيارة عبد الرشيد دوستم، النائب الأول للرئيس الأفغاني إلي 'دارزاب'، ودعوته مقاتلي الحركة للتخلي عن السلاح. ولفت ممثل المجلس الأعلي للسلام في جوزجان 'مولوي محمد أكرم' أن الحكومة الأفغانية ستدفع رواتب شهرية لمدة 6 أشهر للأشخاص الذين سلموا أنفسهم، وستسعي لتوفير فرص عمل لهم، مشيرًا أن خطوتهم مهمة للغاية علي طريق إرساء الأمن شمال البلاد.