أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي تشجيع جهود إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية، وتدعيم جهود المصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين، وتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي علي إيجاد حل لها، وهو أمر سيغير من واقع المنطقة حال تنفيذه. وقال السيسي خلال حواره مع صحف الأهرام والأخبار والجمهورية: 'لقد طرحنا أفكاراً كثيرة، ومستعدون أن نسهم بكل قوة مع الأشقاء العرب والمجتمع الدولي لتجاوز كل الإشكاليات'، مضيفاً إن القضية الفلسطينية التي ستحال إلي مجلس الأمن، هي قضية معقدة وتحتاج إلي جهد ومثابرة. وعن مسرح العمليات السياسية الإقليمي في المنطقة العربية ككل، قال الرئيس أن المنطقة في أصعب وأضعف أحوالها، وتحتاج إلي سنين طويلة وجهود مخلصة وشجاعة، حتي تستعيد ما كانت عليه. وأوضح الرئيس السيسي أن موقف مصر في المنطقة ووزنها ووضعها، يوفر لها فرصة جيدة من خلال قبول أطراف الأزمة السورية لدورها، مؤكداً علي أن لدي مصر فرصة حقيقية وقبول لدي أطراف الأزمة كلها سواء المعارضة أو النظام، ويمكن دعوة ممثلي المعارضة والنظام للحوار في القاهرة. وعن الاتصالات المصرية الإثيوبية بشأن سد النهضة، قال الرئيس: 'نحاول استعادة الثقة، وقد حققنا خطوات جيدة علي مستوي القيادتين والشعبين وسنستكمل مشاوراتنا خلال القمة الإفريقية التي ستنعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا نهاية يناير المقبل، وبشأن اللجنة الفنية أرسلنا إليهم رأينا، وقد بعثوا لنا مسودة بشأن اللجنة الفنية، وكل ما نطلبه هو تحويل التطمينات الشفهية إلي وثيقة ملزمة للطرفين.