مصر بتاريخها العظيم وحضارتها الممتدة عبر السنين التي مازالت كنزا متنوعا ينهل منه كل بلاد العالم وهي تكون قوية وأبية ومزدهرة ومضيئة بجغرافيتها التي حباها بها الله عندما يحكمها كان يحكمها الملوك والزعماء الأقوياء وضعيفة ومتراجعة عندما تحكم من قبل الضعفاء، ومع ذلك تبقي في الحالتين كما هي بلد عريق ومتميز في هذا العالم، والدليل علي ذلك أنه عندما وهبها الله رئيسها الحالي الرئيس السيسي تقدمت وازدهرت وأشعرت العالم بقوة وجودها في أقل من 6 أشهر ومن قبلها هزمت إسرائيل في 6 ساعات، ففي مدة وجيزة استطاع ابنها الرئيس البطل ابن القوات المسلحة أن يفجر طاقاتها الداخلية من خلال تنفيذ مشاريع عملاقة تعيد الزمن المضيء في تاريخها وتاريخ العالم لتكون بداية وانطلاقة لإنجازات كبري متوقعة في هذا الوقت القليل لتعويض مصر عما لحق بها في السنوات الأخيرة من أجل تجاوز تلك الفترة الصعبة التي غابت مصر عن أن تعطي أبنائها، وتعطي العالم وتمد بدورها وجهودها العظيمة في تاريخه، ولكي تتقدم وتزدهر فإنها تعودت أن تلاقي الدعم والتقدير والعرفان من الدول والممالك العظمي لأنها كبيرة ويقدرها الكبار وهي تتجاوز الصغائر التي تصدر من الضعفاء والأعداء ولا تعطيها بالا، وها هي تعود الآن بقوة إلي أشقائها العرب من الدول العظام التي كانت سباقة دائما في دعمها ومساندتها وعلي رأسهم المواقف العظيمة من جانب حكيم العرب والعالم الملك عبد الله الذي جاء لمصر عبر رحلة علاجه ليدعم رئيس مصر العظيم السيسي وينسقان معا جهودهما حول القضايا الدولية وحول كل المخاطر التي تحوم حول بلداننا العربية مهد الحضارة ورسالات الأنبياء، وها هي دولة الإمارات بأمرائها، والكويت بأميرها، والبحرين بملكها، والأردن بملكها، والجزائر برئيسها يرحبون ويدعمون مصر المتمثلة في رمزها الكبير الرئيس السيسي هذا الرئيس الذي أعاد الدفء إلي الدول الأفريقية عندما أعاد مصر إلي مكانها الريادي في حاضرة دول الاتحاد الأوروبي، ثم نراه يتجه إلي روسيا العظيمة برئيسها الكبير بوتين ليعيد معا النموذج المثالي الذي عرفته البلدين خلال القرن الماضي وينسقان معا جهودهما بقوة البلدين لكل المخاطر والقضايا المشتركة بينهما إضافة إلي قوة دورهما في قضايا العالم، ثم الزيارة القوية لأوروبا واتحادها القوي عبر أكبر بلدانه ومنها زيارته للفاتيكان الرمز الديني الكبير في العالم ثم زيارته لإيطاليا ليتوجها بزيارة قوية وهامة مع فرنسا ورئيسها هولاند ومدي الحفاوة الكبيرة والاهتمام الذي لاقاه في تلك الرحلة مما يثبت أن الكبير لا يقدره إلا الكبار، وها هو الآن يقوم برحلته القوية إلي الصين هذا البلد العظيم بحضارته وقوة وجوده الآن بين الدول الكبار بالعالم لكي يوقع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية مع رئيس الصين التي لم يجد منها إلا الدعم والترحيب والتقدير والإعجاب، فرغم كبر هذا البلد وتنوعه فإن الرئيس قام خلال أيام معدودة بكتابة اسم مصر عاليا مع أهم المؤسسات بالصين، فمن اللقاء البروتوكولي وتوقيع الاتفاقات الكبيرة مع رئيس الصين إلي اتفاقات وشراكات أخري مع رئيس وزراء الصين ووزرائه بمساعدة الوفد الرفيع الذي اصطحبه معه الرئيس من أكفئ وزرائه إلي مقابلة الرئيس لرؤساء الجامعات وإعجابه بالتجربة الصينية وتقديره للعلم والعلماء وأهمية نقل تلك التجربة إلي مصر، ثم لقائه برئيس البرلمان الصيني، ثم أمين عام الحزب الشيوعي الصيني، ولقائه برجال الأعمال من جذب الاستثمار في شتي المجالات ثم ممثلي القطاع الخاص ثم زيارته لأكبر المدن الصناعية وتوقيه للكثير من الشراكات والاتفاقات الاقتصادية والصناعية بجانب التعاون العسكري والأمني وغيرها في مجال الطاقة والكهرباء والتكنولوجيا والمواصلات وشتي أنواع التنمية، ثم دعوته الشعب الصيني لتنشيط السياحة وزيارة مصر ليثبت الرئيس السيسي مدي الاستقرار التي أصبحت عليه مصر الآن, والاهم من كل ذالك هو تأكيد الرئيس علي تفعيل تلك الشراكة وسرعة تحقيق كل بنودها من خلال مراجعة دورية بين الجانبين وهو ما يتميز به الرئيس السيسي في وفائه بوعوده، وبعد نجاح تلك الزيارة بين حضارتين كبيرتين وشعبين عظيمين يقدر كلا منهما الآخر ها هو يتجهز الآن لاستقبال القطب الروسي الكبير المتمثل في الرئيس بوتين الذي ينتظر وصوله أوائل الشهر المقبل من العام الجديد لمتابعة وتنفيذ ما تفق عليه سابقا خلال زيارة الرئيس السيسي القوية إلي روسيا لإعادة الأمجاد العظيمة والشراكات الكبري بين البلدين كما كانت، ولهذا يجب علي المصريين أن يتفاخروا بهذا المصري العظيم الذي يسعي لإعادة مصر والمصريين لما يمكن أن يستحقوه من الخير واسترجاع الكرامة وعظمة القدماء، وتعليقا علي كل هذا الجهد المبذول من الرئيس يري المحللون والسياسيون الكبار بالعالم أن تلك اللقاءات التي جمعت السيسي بالكبار ما هي إلي بروفة جادة لإقامة تحالف دولي جديد أطرافه مصر والصينوروسيا بمساندة العظام من دول الخليج والدول العربية للقضاء علي ما يسمي بالقطب الأوحد وهو ما يجعل بعض الدول الإقليمية والعظمي تتحسر علي ما حدث وما سيحدث بعد أن بزغت شمس مصر من جديد وأخرجت هذا الكبير الذي يرحب به كبراء العالم