ابدي العاملون بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية عن استيائهم الشديد للحملة الشرسة التي يشنها بعض المتهمين بوقائع فساد واصحاب المصالح ضد الدكتور عصام عبد الله عامر وكيل وزارة الصحة بالشرقية والتي تستر خلف شعارات الأصلاح علي الرغم من كونة من أفضل القيادات التي عملت علي رأس مديرية الصحة بالشرقية والذي استطاع تحقيق العديد من الانجازات خلال فترة وجيزة بقطاع الصحة بالشرقية. وبرر العاملون هذه الهجمه لاكتشاف وكيل وزارة الصحة بالشرقية وقائع موثقة لحالات لبعض الموظفين المتورطين بفساد مالي وإداري وتزوير، وذلك منذ تولية منصبه وخاصه حينما قرر فتح التحقيقات بهذه الوقائع وتمت ادانتهم مجازاتهم وأوضح العاملون أن عامر قام بتحويل عدد من وقائع الفساد الموثقة بالمستندات للمستشار احمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، ضد هؤلاء الموظفين، وانها الي الأن قيد التحقيقات. وكشف العاملون عن بعض وقائع الفساد بالمديرية وأنها تتمثل في تثبيت موظفين من خارج قطاع مديرية الصحة بالشرقية، ليس لهم الحق في التعيين من الأساس، بعدما قام الموظفين المتهمين بالفساد والتزوير بتجاهل تثبيت من لهم الحق من الموظفين المؤقتين في كشوف المثبتين واستبدالهم بأسماء من خارج قطاع الصحة رغم انهم لا يمتون لمديرية الصحة بصله. وتابع العاملون في تصريح ' للأسبوع اون لاين 'إلي ان وقائع الفساد تتمثل في تزوير أوراق تسويه موظفين، وتزوير عقود وتثبيت عاملين ضمن 5% من المعاقين، وتثبيت عدد 17 شخصاً لا يتبعوا المديرية بأبو حماد، و 15 شخصاً أخرين بمنيا القمح، زعما انهم موظفين مؤقتين، بالاضافة إلي 10 أشخاص عقود مزورة بالمديرية، مقابل تقاضي منهم مبالغ ماليه كبيرة تصل إلي 40 ألف جنيه للعقد الواحد. واستكمل العاملون أن الحملة الشرسة تدل علي طريقة تعامل الفاسدين بالمديرية وأساليبهم وانهم يستهدفون النيل من شخص وكيل الوزارة بالباطل لتصفية حساباتهم الخاصة اثر افتضاح أمرهم وإحالتهم للنيابة العامة وأكد العاملون بمديرية الصحة بالشرقية أنهم اصروا علي الرد علي حملة الإساءات التي أرادت تشويه الدكتور عصام عبد الله عامر وكيل وزارة الصحة بالشرقية وأن الهجمة الشرسة المتسترة خلف شعارات الاصلاح جاءت في وقت يتزايد فيه الهجوم علي مديرية الصحة لرفض قياداتها للضغوط التي تمارس عليهم من أجل اغلاق ملفات فساد المتورطين بها وهو ما يؤكد ان جهات عديدة تسعي لإختراق المديرية لمعاقبة قياداتها علي موقفهم وتحريف جوهر المشكلة وتصويرها بأنها نتيجة لخلاف علي شخص وكيل الوزارة . فيما عبرعدد من قيادات مديرية الصحة بالشرقية عن عدم قلقهم من تعرّض المديرية لحملات تشويه، من جهات عديدة ترتبط بوقائع الفساد معللة أسباب هذه الحملات إلي قوة قرارات وكيل الوزارة في الضرب بيد من حديد علي من تثبت عليه وقائع الفساد، مشددة علي أن هذه الحملات المتواصلة لن تزيدهم إلا إصراراً علي المضي قدما نحو مصلحة الوطن مناشدين الجميع باستيعاب ما يدور. وفي النهاية قال الدكتور عصام عامر وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن محاولة تشويه صورته لا تمثل له قلقاً بل تزيده اصراراً نحو اعلاء كلمه الحق وكشف الفساد الذي يتوغل داخل المديرية وتطهيرها من هؤلاء الفاسدين ' بحسب قوله '