رفض ائتلاف مناهض للعنف، الذي تمارسه الشرطة الأميركة بحق السود، تعليق الاحتجاجات، ودعوا إلي تظاهرة ضخمة في تايمز سكوير بنيويورك مساء 31 ديسمبر الجاري. وردا علي لعمدة نيويورك، قال كارل ديكس، أحد مؤسسي حركة 'أوقفوا شبكة الحبس الجماعي'، 'لا يحق لهم أن يطلبوا منا وقف التظاهر والسكوت. يجب أن تبقي أصواتنا مسموعة'. وكان رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو، المتهم من قبل نقابات الشرطة بتشجيع هذه المظاهرات، قد دعا الاثنين إلي هدنة حدادا علي مقتل شرطيين، السبت الماضي، في بروكلن. وأدي مقتل الضابطين رافائيل راموس ووينجيان ليو إلي زيادة الخلافات بين مجلس البلدية وإدارة الشرطة والإصلاحيين، الذين صوتوا العام الماضي لصالح دي بلاسيو وهو ليبرالي ديمقراطي. وتصاعد التوتر العرقي في الولاياتالمتحدة بعد مقتل العديد من السود العزل منذ الصيف الماضي علي يد شرطيين، ونظمت عدة تظاهرات احتجاج شهدت أعمال شغب. وساهم قرر القضاء عدم ملاحقة الشرطيين بتأجيج الغضب، واستمرار الاحتجاجات ضد استخدام الشرطة للقوة المفرطة، مما أدي إلي اثارة جدل حول كيفية تعامل الأمن مع المواطنين غير البيض.