كشفت منظمة العدل والتنمية الحقوقية في تقرير اعدته عن الشرق الاوسط والتنظيمات التكفيرية بشمال افريقيا عن وجود اتصالات دبلوماسية وعسكرية بين مصروايطاليا والجزائر وفرنسا لشن غارات جوية علي مواقع تنظيم داعش بدرنة الليبية وفجر ليبيا وانصار الشريعة بمشاركة دول عربية كالامارات والسعودية لمنع التنظيمات التكفيرية من اعلان دوالة القاعدة بليبيا وايجاد غطاء اوروبي لمكافحة الجهاديين بليبيا في ظل رفض امريكي. وحذر المتحدث الاعلامي للمنظمة زيدان القنائي من اقدام دول اقليمية من بينها تركيا علي تسهيل انتقال كافة التنظيمات التكفيرية بدول الساحل الافريقي وافريقيا الي ليبيا لتكوين جيش اسلامي بتعداد 500 الف مقاتل لغزو الاراضي المصرية والتونسية والجزائرية ويتشكل من تنظيم القاعدة بافريقيا والتوحد والجهاد وعناصر الدولة الاسلامية بالعراق والشام وجهاديين اجانب وقيام المخابرات التركية بتجنيد الاف العناصر الاخوانية للقتال بصفوف داعش بالعراق وسوريا واقامة معسكرات تدريب للاخوان والعمالة المصرية داخل ليبيا ومعسكرات بقطاع غزة والسودان لاعادة المعزول مرسي الي الحكم من جهة ومواجهة التمدد الايراني بشمال افريقيا من جهة اخري. ولفتت المنظمة الي تحذيرات باستهداف التنظيمات التكفيرية باستهداف كافة المصالح والسفارات المصرية والاماراتية والخليجية حول العالم بعد ارسال مصر لعدد 3 طائرات لدولة الامارات في اطار الحرب الاقليمية ضد تنظيم داعش بسوريا والعراق واعتزام مصر شن حرب ضد التنظيمات المسلحة بليبيا. وكشفت المنظمة عن خطط القاعدة بافريقيا وتنظيم داعش للسيطرة علي معسكرات الجيش المصري ووزارة الدفاع ومعسكرات الشرطة واغتيال قيادات عسكرية وشرطية ورموز سياسية والسيطرة علي مصالح رجال الاعمال واستهداف رموز اعلامية وقضائية ودينية واغتيال الرئيس السيسي لاعلان دولة الخلافة الاسلامية بعد سيطرتهم علي غالبية اراضي العراق وسوريا وايضا خطط لضم القبائل العربية والافريقية والفقراء بالشرق الاوسط والتيارات الاسلامية الي صفوف القاعدة.