محافظة دمياط التي تم تقسيما الي 4 دوائر، الدائرة الأولي تضم قسمين أول وثان دمياط يخصص لها نائب واحد، والثانية مركز دمياط، ولها نائبان والثالثة مركز كفر سعد وكفر البطيخ، ولها نائبان، والرابعة مركزي فارسكور والزرقا، ويخصص لها 3 نواب ليبلغ عدد نواب دمياط علي المقاعد الفردية 8 نواب ومقعدين للقائمة، شهدت تباين في الأراء حول قانون تقسيم الدوائر، فالبعض يري أن القانون جيد ويخدم الجميع، وهناك أراء أخري تري أن التقسيم يخدم رجال المال السياسي من فلول نظام مبارك، ومابين هذا وذاك فالجميع يتفق علي خوض التجربة مهما كان الاختلاف معها، وذلك لاستكمال المرحلة الأخيرة من خارطة المستقبل، وفيما يلي رصدت 'الأسبوع' أراء الأحزاب ورجال السياسية والمرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المقبلة بمحافظة دمياط. حيث أكد السيد بهجات أمين لجنة الوفد بمحافظة دمياط، أن القانون يهد الأحزاب، فاتساع الدوائر بالمحافظة سيحدث مشكلة كبري، المستفيد منها هم أصحاب رؤوس الأموال فقط، فمثلا دائرة فارسكور والزرقا أصبحوا دائرة واحدة، مما يجعل النجاح فيها مقصورا علي الدعاية الانتخابية. فيما أشار أحمد الصديق أمين الحزب الناصري بالمحافظة، الي أن مقعد واحد لبندر دمياط لا يكفي، كما أن 8 مقاعد فقط للمحافظة عدد قليل بالنسبة للفردي، وبالنسبة للقائمة فلن تمنح طرف بعينه الأغلبية كما كنا نري في السابق، وأري أن المال سيلعب دورا كبيرا في الفردي وليس في القائمة. وقال المهندس رفقي الصوالحي مرشح حزب المؤتمر عن دائئرة فارسكور في الانتخابات القادمة، التقسيم في مجمله جيد، ولكن ظالم بالنسبة للاتساع في الرقعة الانتخابية، فضم أكثر من دائرة في دائرة واحدة شئ مقلق للغاية، ولو كان كل دائرة يخصص لها مقعدين لكان أفضل، وبالتالي أصبح هناك دوائر ضمت لدوائر اخري، والدوائر التي تم ضمها لن تمثل في مجلس النواب. فيما أعرب ماجدي البسيوني رئيس تحرير جريدة العربي والمرشح المحتمل عن نفس الدائرة عن تخوفه ايذاء عدم جدوي البرامج الانتخابية بالمقارنة بالمال السياسي، فاذا كان الهدف بالنسبة للقوائم تفتيت برامج الأحزاب، فلم تصل بعد التجربة الانتقائية للبرامج، وبالنسبة للفردي في ظل الدوائر التي اتسعت فتحتاج لقدرات مادية للمرشح لخوض الانتخابات، وهذا يفسح المجال لفلول نظام مبارك والتنظيم الدولي الذي يمول الاخوان لخوض غمار السباق الانتخابي. فيما قال سامي بلح المرشح المستقل عن دائرة كفر سعد في الانتخابات القادمة، دائرة كفر سعد أعتبرها 'دائرة الموت'، حيث أنها ظلمت في عهود سابقة، وظلمت في التقسيم الحالي، فهي تمثل نسبة 52% من مساحة المحافظة، وبالتالي كان يجب أن تمثل ب3 نواب أسوة بفارسكور والزرقا. وبالنسبة للمرشحين فقد برز بشكل كبير اسم عدد من المستقلين مثل الصحفي أحمد عوض نائب منسق عام جبهة مصر بلدي و رئيس مجلس إدارة جريدة 'صفحة جديدة' و الذي برز بشكل كبير بفضل مشاركته في ثورة 25 يناير و 30 يونيو و مساعدته لأبناء المحافظة, و كذلك رجل الأعمال علي كامل منصور رئيس غرفة المنشات السياحية بوسط الدلتا و كذلك رجل الأعمال الشهير سيد الريدي و الذي يحظي بشعبية كبيرة بفضل إقامته لعدد من الجمعيات الخيرية و مساعدة الفقراء, و هناك أيضا المحامي محمد وهبة الطرابيلي و الذي يوصف بمحامي الشعب بسبب رفعه للقضايا المثيرة للجدل و تشغل الرأي العام في المحافظة, وضياء بصل الذي سبق له و أن ترشح في عدة دورات لمجلس الشعب و ابن البرلماني السابق علي بصل و هشام أبو يوسف نقيب المحامين بدمياط و أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر و روان بيضون عضو مجلس محلي المحافظة و كريم الحلاج الأمين العام لحزب الوفد بدمياط و الدكتورة غادة صقر و المحامي محمد الاكيابي. و تردد بشكل كبير أسماء لأعضاء سابقين بالحزب الوطني المنحل بعد أن صدر لهم قرار قضائي يمنحهم الحق في الترشح للانتخابات المقبلة فمثلا محمد أبو جنبة رئيس نادي دمياط الرياضي و محمد سامي سليمان مالك المركز الأوروبي للغات و محمد قطارية و رجل الأعمال أحمد الزيني و محمد الماشطة المحامي و المستشار القانوني للاتحاد المصري لكرة القدم و الدكتورة سامية الزيني و ياسر الديب. و في دائرة كفر سعد يتردد اسم الكابتن سمير زاهر الذي أعلن خلال تصريحاته لبوابة الأسبوع نيته الترشح و كذلك رجل الأعمال أيمن الجميل نجل رفعت الجميل عضو مجلس الشعب السابق, و البرلماني السابق و عضو الحزب الوطني المنحل حمدي شلبي و الذي يفكر في خوض السباق مرة أخري و عوض شولح و حسين سعد سكرتير نيابة كفر سعد و سامي بلح المحامي و الرئيس السابق لحزب الوفد بدمياط و سمير التلباني. أما بالنسبة لدائرة فارسكور حيث يتردد اسم محمد خليل قويطة البرلماني السابق و الذي يسعي للترشح مرة أخري و ضياء الدين داود المحامي و نجل شقيق الزعيم الناصري الراحل ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري و محمد نجيب بركات و مجدي البساطي و جمعة الهباب و محمد داود و وجدي عبد النبي المحامي و يتردد اسم الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة و الذي لم يعرب حتي الآن عن ترشحه من عدمه و الدكتور جمال الزيني البرلماني السابق. أما بالنسبة لدائرة الزرقاء فيحظي عمرو شاهين بشهرو كبيرة و محمد قابيل البنا و محمد السعيد الأسود و البرلماني السابق عمران مجاهد و علي العساس و العزب العراقي و محمد فرج ابن قرية شرباص. و من جهة الأحزاب و الحركات السياسية يتردد اسم شادي التوارجي و نبيل الحفناوي عضوا التيار الشعبي بالمحافظة و حاتم البياع أمين حزب التحالف الشعبي و نائبه محمد زهران و علي الصوالحي عن حزب المؤتمر و محمد أبو سنة عن حزب المصريين الأحرار و محمود المتبولي عن حزب الحركة الوطنية, و يبقي حزب النور مسار الجدل و الغموض خاصة بعد أن أعلن أنه يعد مرشحيه و لكنه لم ينتهي من الأسماء النهائية.