أصدر مجلس شيوخ عشائر محافظة الأنبار الذي يضم 130 عشرية وكذلك عدد من شيوخ العشائر في هذه المحافظة بيانًا دانوا واستنكروا فيه بشدة المؤامرة الفاشلة المشتركة لسفارة النظام الإيراني في بغداد ولجنة قمع أشرف التابعة لرئاسة الوزراء العراقية والمتمثلة في حشد حفنة من العملاء وشن هجوم علي أشرف يوم 7/1/2011. وفي ما يلي نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم نستنكر بشدة تدخلات النظام الإيراني السافرة في الشأن العراقي والتي كان آخرها دفع بعض اعوانه وعملائه امثال 'نافع الإمارة' المشبوه بارتباطاته بالحاج علي داودي الذي يعمل لمصلحة السفارة الإيرانية ببغداد.. وبتواطيء واضح وغض الطرف من الحكومة العراقية فقاموا يوم الجمعة 7/1/2011 بتهيئة بعض المرتزقة من بغداد ونقلوهم بسيارات خاصة من الكرادة إلي مدينة 'أشرف' ليقوموا بالاعتداء علي سكانها العزل والمحميين بموجب معاهدة جنيف والتي كفلت حقوق المدنيين أثناء الحروب وأدي هذا الحادث الإجرامي إلي جرح أكثر من 185 بين رجل و امرأة من سكان مخيم اشرف.. وامتنع مدير المستشفي عن معالجة الجرحي بل واخرجهم منه.. اننا باسم الشعب العراقي وشيوخ العشائر العراقية الذين يرفضون هذا العمل اللا أخلاقي ويدينونه ندعو الجميع إلي إعلان استنكارهم وإدانتهم لأنه ليس من أخلاق الشعب العراقي المضياف ان يؤذي ضيفه.. بل يحترمه ويلتزم بذلك حتي تنتهي ازمته، وطالب الحكومة العراقية والمنظمات الدولية والإنسانية والأمم المتحدة بما يلي: رفع الحصار الجائر عن مخيم أشرف فورًا، ان تتولي القوات الأمريكية ومتعددة الجنسيات حماية سكان مخيم أشرف نستنكر القيود التي وضعت علي الخدمات الطبية والعلاجية التي أدت إلي استشهاد بعضهم وتعرض الآخرين للخطر.. نطالب بخروج القوات المسلحة العراقية واتخاذ مقرها في البناية المخصصة لها عند الباب الرئيس للمدينة. نطالب بوضع حد للعقاب النفسي والمعاناة التي يتعرض لها سكان المخيم والذي مضي عليه أكثر من سنة بواسطة '180' مكبر للصوت يمارس فيه السب والشتم من قبل عملاء النظام الإيراني كأسلوب من أساليب الضغط علي السكان العزل في أشرف