بدأت تظهر العديد من بوادر التصدع فيما يسمي بتحالف دعم الشرعيه, وذلك بعد إنسحاب العديد من الأحزاب المشاركه في ذلك التحالف والتي كان أغلبها من قوي وتيار الإسلام السياسي لمناهضة ثورة الثلاثين من يونيو علي حد قولهم وقد بدأ ذلك الانهيار مع إعلان حزب الوسط انسحابه من التحالف والذي جاء عقب انسحاب الوطن السلفي لينتهي بمفاجات عديده بعده انسحابات جاءت من الجبهه السلفيه والتي أعلنت انسحابها من ذلك التحالف حيث أوضح مسؤولين بالجبهه أن الانسحاب جاء رسميا من التحالف بعد تصريحات جماعة الإخوان علي لسان متحدثها أحمد رامي الحوفي الذي أكد أن الجبهة السلفية مخترقة أمنيا من قبل المخابرات وتسعي لتفكيك تيار الإسلام السياسي من خلال فعالياتها الغريبة التي تدعو لها، الأمر الذي أزاد إصرار الجبهة علي الانسحاب من تحالف دعم الشرعية والعمل بشكل منفرد سياسيا. ليس هذا فحسب فقد أعلنت الأمانة العامة لحزب الاستقلال -المنحل-، رسمياً انسحاب الحزب من تحالف دعم الإخوان. وقال الحزب في بيان له، اليوم الجمعة، إن الأمانة العامة لحزب الاستقلال قررت تجميد وضعها داخل تحالف الإخوان. يأتي هذا بعد قرار الجبهة السلفية بالانسحاب مباشرة.