أكد الباحث الأمريكي بول روزولي نجاح مغامرته التي أعلن في نوفمبر 2014 عن عزمه القيام بها، وذلك بدخول جوف أفعي أناكوندا عملاقة، لكنه لم يرفق تأكيده هذا بتسجيل فيديو يوثق الحدث. بالفيديو.. أفعي أناكوندا علي وشك أن تبتلع إنسانا علي الهواء مباشرة هذا وقد أعلن القائمون علي هذه المغامرة أن العمل جارٍ الآن علي إعداد مواد الفيديو التي تبين ابتلاع الأفعي للباحث، وذلك لعرضها في السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري، والذي يوافق يوم الأحد المقبل. وقد صمم روزولي وأعد بنفسه لباسا خاصا صنع من مواد معينة، لتفادي هضمه في معدة الثعبان الضخم الذي يبلغ وزنه 400 كغم، علما أنه صرح بعد التجربة المثيرة أن خوفه كان علي حياة الثعبان أكثر مما علي نفسه ومصيره لكن هذا التصريح المفعم بروح الدفاع عن حقوق الحيوان لم يشفع للباحث الأمريكي أمام نشطاء في هذا المجال، وجهوا سهام انتقاداتهم الحادة له جراء تصرفه المشين، بحسب وصفهم. من جانبه رفض بول روزولي هذه الانتقادات بشدة، معتبرا أنه لا أساس لها، منوها إلي استشاريين ومختصين استعان بهم في تصميم اللباس الخاص، وأن هؤلاء أكدوا له أن هذا اللباس لا يشكل أي خطر علي حياة الثعبان. كما شدد الباحث المغامر الشاب علي أن هذه الفعالية وتصويرها جاءت أصلا في إطار جمع تبرعات تخصص لحماية هذا النوع من الثعابين في غابات الأمازون في أمريكا اللاتينية. وتحدث الباحث الأمريكي عن اللباس الذي دخل به إلي جوف الثعبان قائلا إنه معد بحيث يحتوي علي احتياطي من الهواء لمدة 3 ساعات، علاوة علي شرائح إلكترونية ابتلعها روزولي مخصصة لنقل المعلومات إلي غرفة تحكم حول مدي تأثر جسمه وهو داخل جوف الثعبان. وعلي الرغم من ثقة بول روزولي أن فريق المتابعة يراقبه عن كثب، إلا أنه كان متخوفا من الاختناق في أثناء هذه المغامرة الخطرة. هذا وبدأ المهتمون بمغامرة الباحث الأمريكي العد التنازلي لبث الفيديو الذي يستعرض مغامرته، وذلك علي قناة 'ديسكوفري'.