صرح أنور مغيث مدير المركز القومي للترجمة، في بيان صادر عن القومي للترجمة عن أبرز ملامح يوم المترجم الذي يحتفل به المركز للمرة الثانية، والمزمع اقامته في 15 ديسمبر الجاري. أكد مغيث علي أهمية هذا اليوم، الذي يهدف إلي إلقاء الضوء علي دور المترجم الذي تعد أعماله في كثير من الأحيان إبداعًا موازايًا للعمل الأصلي، وتمثل بحق جسرا للتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، فالمترجم هو الجندي المجهول الذي يؤدي رسالته ولكن نادرًا ما يتم الحديث عنه وتكريمه علي النحو الذي يستحقه، وفي هذا الاحتفال سنعمل علي عدة محاور، فنحن نحتفل بكبار المترجمين، وفي الوقت نفسه نقوم بدفعة قوية للمترجمين الشباب من خلال إحياء رابطة المترجمين أيضًا ولأول مرة، نقوم بدعوة ممثلين عن أهم دور الترجمة في العالم العربي لعرض رؤيتهم ووجهات نظرهم حول عملية الترجمة في العالم العربي، وما حققته إلي الآن، وما نطمح جميعا في تحقيقه خلال الأعوام القادمة. وجدير بالذكر أن المركز يستضيف ولأول مرة في تاريخه، ممثلين عن أهم مؤسسات الترجمة في العالم العربي، للتحدث في الندوة الافتتاحية ليوم المترجم، بعنوان 'واقع الترجمة ومشكلاتها في العالم العربي'. وضافأأضاف علي صعيد آخر أن المائده ستضم مترجمين من مختلف الأجيال، لطرح مشاكلهم وهمومهم وأحلامهم، والتحديات التي واجهتهم. نهدف إلي أن نجد معا حلول عملية لحل جميع مشكلات الترجمة في مصر وتذليل العقبات أمام المترجم، ك ما نختتم اليوم باحتفال لتكريم المترجم، بحضور وزير الثقافة الأستاذ الدكتور جابر عصفور، حيث نقوم فيه بتوزيع جائزتي رفاعة والشباب، كما نكرم أسمين من أهم الأسماء علي الساحة المصرية والعربية.