إعلان حالة الطوارئ القصوي بالفيوم استعدادا ل 28 نوفمبر

قال اللواء الشافعي حسن، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم بأنه تم إعلان حالة الطوارئ القصوي لتأمين كافة المنشآت الحيوية داخل المحافظة، استعدادا للمظاهرات في 28 نوفمبر الجاري.
وقال مدير أمن الفيوم، إن مأموري المراكز والأقسام ورؤساء النقاط الشرطية علي مستوي المحافظة استقبلوا العديد من عمداء وعواقل العائلات والقبائل العربية بالمحافظة الذين بادروا بطلب المشاركة لمعاونة رجال الشرطة يوم الجمعة 28 نوفمبر من خلال حماية المنشآت والمباني الحكومية ضد أي أعمال تخريب.
وأكد مدير الأمن أن هناك تنسيقا كاملا بين الشرطة ورجال القوات المسلحة لحماية المنشآت الشرطية والحكومية وتأمين الممتلكات الخاصة، وقد تم الدفع بعدد كبير من رجال الشرطة السريين في الشوارع لجمع المعلومات ورصد الأحداث وإمداد غرف العمليات بالمعلومات لتسهيل مهمة قوات مكافحة الشغب لمواجهة أي محاولات عنف.
وقال اللواء محمد الشامي مدير إدارة البحث الجنائي إن المديرية وضعت خططا لحماية السجون ودفعت بقوات خاصة بأسلحة حديثة ومتطورة لتأمين السجون بالمراكز وسجن دمو العمومي وهناك تمركزات ثابتة وأخري متحركة للبحث عن العناصر الخطرة التي ربما تستثمر الأحداث للسرقة والسطو، مشيرا إلي أن إدارة البحث الجنائي تتلقي بلاغات الأهالي ومعلوماتهم عن طريق الاتصال بالنجدة 122 أو عمليات إدارة البحث الجنائي.
وقال الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم أنه تم تشكيل غرفة عمليات بكل وحدة محلية تعمل اعتبارا من صباح الخميس خلال 24 ساعة تحسباً لمظاهرات الجمعة المقبل. وأضاف عطية أنه طالب الرؤساء 'مدن - قري - مديري المديريات ونوابهم' الإبلاغ الفوري لأي أحداث وقت وقوع الحدث، مع التأمين الكامل لجميع المنشآت والمباني الحكومية ومحولات الكهرباء مناشداً كبار رجال القري والمدن 'عمد – مشايخ' في تحمل المسئولية نحو تأمين جميع المنشآت، بالاشتراك مع الجهات الأمنية. وأوضح المحافظ أنه ستتم مراجعة دقيقة لجميع العاملين الموجودين في غرفة العمليات وأقسام الأمن بالوحدات المحلية ومديريات الخدمات،
وصرح الدكتور مدحت محمد شكري، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، أن مديرية الصحة بالمحافظة رفعت حالة الطوارئ بالفيوم تحسبا لحدوث أي تداعيات، كإجراء احترازي في ظل دعوات الإخوان للتظاهر يوم 28 نوفمبر مشيرًا إلي أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوي بجميع مستشفيات
وأكد شكري أنه تم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وفصائل الدم المختلفة، كما تم وضع خطة لنشر سيارات الإسعاف بكل الميداين ومراكز المحافظة تحسبًا لأي أعمال عنف، مشيرًا إلي أنه تم إلغاء جميع الأجازات ومضاعفة أعداد الأطباء بالطوارئ والتمريض والعاملين بأقسام الاستقبال.