يظن الإرهابيون انهم قادرون علي إخافة المصريين، ينسون ان شعب مصر هو عنوان الشجاعة وربيب الفتوة، يمتلك المصريون ما يفتقد الإرهابيون الي امتلاكه، وهو الإيمان، الإيمان بالله والإيمان بالوطن القتلة ماجورون، تحركهم دوافع دنيوية حتي وان قيل لهم غير ذلك، وهم في اغلب الأحيان مرضي نفسيون، يحتاجون الي العلاج، والي الرعاية في المصحات النفسية!! تأمل اداء أشخاص كخالد سعيد ومحمد البلتاجي وحازم ابو اسماعيل وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وغيرهم، هؤلاء لايمكن ان يكونوا بشرا طبيعيين، انهم يكرهون أنفسهم، ويكرهون الآخرين الارهاب اعمي، بلاعقل، بطولات زائفة، يوهمون أنفسهم بها، يدرسون في عقول الصغار أفكارا كاذبة، يعدونهم بالجنة التي تنتظرهم، وبالحور العين وبأنهم شهداء عند ربهم يرتقون، وينسي هؤلاء ان الله حرم قتل النفس، وظلم الناس، والاتجار بالدين سيمر يوم 28 نوفمبر كغيره من الأيام، سيخرج الشعب جنبا الي جنب مع الجيش والشرطة لمواجهة كل من تسول له نفسه إيذاء مصر، ولن يجد هؤلاء أمامهم الا الخسران المبين مصر ستعبر طريقها نحو المجد، سترفع رايتها عالية لترفرف في سماء الامه، اما هؤلاء الخونة فستظل اللعنات تواجههم الي يوم الدين.