توجهت قافلة أزهرية برعاية فضيلة الامام الاكبر و بالتعاون مع الرابطة العالمية لخريجي الازهر ورئاسة الدكتور/السيد محمد السيد عبد النبي أمين عام مساعد لشئون الثقافة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف وعضوية مجموعة من أعضاء الأمانة العامة بمجمع البحوث الإسلامية إلي محافظة جنوبسيناء. ألقي اعضاء القافلة محاضرات وندوات بالمحافظة أكدوا فيها أن الإسلام لم يأمر بقتل الإنسان، والتفريط في الأرض، بل كلف بحفظ الدماء والأعراض والأوطان كما ان المشكلات التي نراها الآن من إرهاب وقتل وتفجير، سببها خلل في التربية، مما أدي إلي عدم المبالاة بالأرض والوطن وسفك الدماء، وذلك نتاج تربية خاطئة خرجت عن ما أمر الله به. واشار العلماء ان الإرهابي الذي يقتل الجنود فقد حقيقة وجوهر التربية الإسلامية، فهو يدعي أنه يعمل علي قيام دولة إسلامية، ويعمل علي خلط المفاهيم، لهذا جاء دور القوافل الدعوية لتمثيل الأزهر كمرجعية دينية عالمية تنشر صحيح الدين الإسلامي. تأتي مشاركة الرابطة بالقوافل استكمالا لدورها في محاربة الأفكار التكفيرية المتطرفة ولمواجهة انتشار الأفكار الدينية ودعوات التكفير في المجتمع, ولتصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة لدي البعض من خلال علماء يتسمون بالوسطية والاعتدال تحت مظلة الازهر الشريف.