في بيان لها اليوم رفضت اللجنة التنسيقيه للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد الدعوات التي اطلقهاانصارالمعزول للخروج28/11القادم وأكدت اللجنة بصعيدمصرفي بيانها أن تلك الدعوات يقصد بها تعطيل المسارالديمقراطي الذي تسير فيه البلاد وبثبات بعدان قطعت البلاد فيه شوطا كبيرا إلا ان انصارالمعزول لا يتماشي وأفكارهم المتطرفة أن تسير البلاد إلي الاستقرار المنشود والتحول الديمقراطي بعدخروج المصريين وعزل مرسي وطالب بركات الضمراني ممثل اللجنه بصعيد مصر الشرفاء من المصريين بالتصدي لتلك المهاترات التي تقصد تدمير الاقتصاد المصري ببثهم الرعب في نفوس المواطنين وتدمير مقدرات البلاد باستهدافهم الممتلكات العامة والخاصة وكذا استهدافهم ابنائنا من الجيش والشرطة وأخيرا استهدافهم للمدنيين والمدارس والميادين العامة في تفجيراتهم الارهابيه وطالب الضمراني بضرورة تلاحم ابناءالشعب المصري المحبين لوطنهم بالوقوف خلف قواته الامنيه في مواجهتهم للمجموعات الارهابيه التي لا تعرف الا الدم وطالب الضمراني بضروره مواجهه هؤلاءالمتطرفين بكل حسم كي تكون هناك عظه لمن تسول له نفسه العبث بامن مصروممتلكاتها خاصه انناندرك جميعاان مايفعلونه من عبث هومقدمه ل25ينايرالقادم وجددالضمراني دعوته للدول العربيه والمجتمع الدولي بمسانده مصرفي حربهاضددالارهاب قبل ان يصل الي اراضيهم لان الارهاب ان لاقدرالله له النجاح بمصرلن يحول بينه وبين العالم حائل وعلي المجتمع الدولي ان ياخذمن تلك المجموعات المتطرفه المتواجده الان بليبيا والعراق العبره وهي ليست ببعيده فكريا عن الارهابيين الذين تحاربهم مصروالمصريين وقدثبت لناجميعاالارتباط الوثيق بينهم بهتافاتهم بالامس ومتاجرتهم بالدين واستخدامهم لشعارات دينيه وعلي العالم ان ينظرالي ممارسات الإرهابيين في كل الدول العربية وهم يتسترون برداء الدين والدين بريء تماما من تلك الممارسات وعلي مؤسسات الدوله تحمل مسؤولياتها تجاه هذاالارهاب الأحمق وأولهم المؤسسة الاعلاميه بتصديها للأفكار الهدامة والمؤسسة الامنيه التي تتحمل العبء الاكبرفي المواجهات مع إرهابيين لادين لهم.