عقد اليوم الخميس ' بفندق ما ريوت بالقاهرة 'ورشه عمل بين منظمة الاغذية للامم المتحدة والمكتب الاقليمي لشمال افريقيا والشرق الاوسط بشأن المؤتمر الدولي الثاني المعني بالاغذية والتي تشترك في تنظيمة منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة الفاو ومنظمة الصحة العالمية والذي يعقد في الفترة من 19الي 21 نوفمبر تشرين الثاني 2014 في المقر الرئيسي للفاو في روما. وقال الدكتور' عبد السلام ولد احمد ' نائب المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية يعتبر هذا المؤتمر حدثا هاما بعد المؤتمر الدولي الاول المعني بالاغذية والذي عقد في سنة 1992وسيكون اول منتدي حكومي دولي عالمي يخصص حصريا لمشاكل التغذية في العالم في القرن الحادي والعشرين. وقد اضاف 'عبد السلام ' انة لايزال سوء التغذية يشكل تحديا كبيرا للمجتمع الدولي حيث يعاني منة اكثر من ثلث سكان العالم مما يفرض اعباء كان من الممكن تجنبها علي الاسر والمجتمعات يحول دون الاستفادة من الطاقات البشرية المتاحة علي اكمل وجة. وا كد عبد السلام الي ان نحو من 50%من وفيات الاطفال في الاقليم ترجع الي سوء التغذية كما تشكل نسبة الانيميا بين السيدات الحوامل حوالي 45% ونسبة التقزم حوالي 35% وقد تصل الي 46% في الدول الفقيرة في الاقليم والتي تعاني من الكوارث الطبيعية كما ان عبء الامراض غير السارية كالسكري والامراض القلبية الوعائية والضغط والسرطان اخذ في التزايد اذ تسسبب الامراض غير السارية حوالي 57%. وقالت الدكتورة 'عقيلة صالح ' المنسق العام ومؤسس المركز الاقليمي للاغذية والاعلاف. ان مصر لايوجد بها جوع ولكن يوجد بها سوء تغذية . وقد اكدت الدكتورة هيفاء ماضي ممثلة منظمة الصحة العالمية انة رغم التقدم الملحوظ الذي حققة العالم في العشرين عاما الماضية في التصدي لمشكلة الجوع. مازالت معدلات سوء التغذية بشتي انواعة المتمثل في نقص التغذية من جهة ونقص المغذيات الدقيقة والسمنة من جهة اخري مرتفعة علي نحو غير مقبول. حيث تشير الارقام الي ان اكثرمن ملياري شخص يعانون من سوء التغذية بما يعادل 30% من سكان العالم. واضافت هيفاء وجود 805مليون جائع بما يعادل من 1الي 9 اشخاص خلال الفترة من 2012الي 2014 اي بانخفاض نسبتة 21% عن رقم المليار جائع المقدر للفترة 1990 الي 1992 وترجع ظاهرة التقزم والهزال الي نقص المغذيات الدقيقة وارتفاع معدلات البدانة بين الاطفال والبالغين.