بعد أكثر من إشارة إعلامية رسمية صرحت عن جدية الموضوع وهو افتتاح صالات سينما في السعودية، كان آخرها ماصرح به حمزة الغبيشي، مدير تنظيم الإعلام المرئي والمسموع ' فرع مكة 'عن أن السينما السعودية قادمة و ذلك في ظل عدد من العروض التي تقدم بها مستثمرون لإنشاء صالات سينما داخل المملكة. هذا حسب ماورد ونشر بجريدة الرياض السعودية، هذاالأمر بالطبع سيكون له مردوداً ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً علي المجتمع السعودي، في نفس الوقت يعد ويعتبر انفتاح علي ثقافات العالم الأخري خاصة بعد أن أصبح العالم قرية صغيرة وسيحد من السفر للدول المجاورة كالبحرين والإمارات لذلك الغرض. ولايفوتنا أن المملكة العربية السعودية يقطن بها العديد من الجنسيات المختلفة سواء كانت عمالة أجنبية أوربية أو عربية أو آسيوية وبذلك يكون عدد المقيمين بالمملكة مايزيد عن الثمانية ملايين نسمة وفقاً للنتائج الأولية للتعداد العام للسكان التي أعلنتها مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات حتي عام 2010 م. ومما لاشك فيه سيكون وجود دور العرض السينمائي في المملكة له مردوده الإيجابي في مجال الإنتاج الفني المحلي بدلاً من خروج رؤوس الأموال واتجاه الفنانين السعوديين للإنتاج خارج بلادهم وبهذا يتم الإنفاق علي العمل أضعاف ماينفقه بالداخل وسيفتح فرص عمل للشباب بالداخل. ولاننسي أن صناعة السينما في السعودية ستكون متنفساً للفنان السعودي ومشجعة علي خلق الإبداع الفني عنده.. وعلي سبيل المثال لاالحصرالفنانان ناصر القصبي وعبد الله السدحان واللذان لهما شعبية جارفة وكبيرة داخل المجتمع السعودي بعد نجاحهما الكبيرعاماً بعد آخر في المسلسل التليفزيوني الرمضاني الشهير ' طاش ما طاش '.. الذي بدأ عرضه عام 1992م شارك فيه العديد من الفنانين السعوديين والعرب، المسلسل كان يحاول معالجة القضايا السلبية في المجتمع السعودي بكل جرأة وحرية في إطار كوميدي ساخر، ومن شدة نجاحه طلبت مكتبةالكونجرس الأميركية بعض أجزاء العمل لوضعه في أرشيف المكتبة.