تلقي اتحاد الكتاب المصريين أمس بيانين من الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب السودانيين يدينان التفجيرات التي وقعت أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية، وراح ضحيتها أبرياء من المصريين. وذكر البيان الصادر عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين أنه في ليلة رأس السنة امتدت يد الغدر السوداء لاغتيال فرحة الأعياد بوحشية وهمجية، ولم تراع حرمة الديانات ودور العبادة للنيل من وحدة شعب الكنانة وأمنه وأمانه، موضحا أن اتحاد الأدباء الفلسطينيين ومعه مثقفو فلسطين في الداخل والخارج يدينون هذه الخطوة الجبانة الإرهابية التي هدفت لإشعال فتيل الفتنة والاقتتال بين الأخوة في مصر العروبة. وقال إن وحدة الدم المصري قادرة علي إفشال المؤامرة التي يهندسها أعداء الأمة بهدف التشظية والتفكيك والإرباك، موضحا أن هذا الحادث الأسود يقدم دليلا بائنا علي الصورة المظلمة لمن يقف وراء هذا الإجرام وهذه الإستباحة. وأضاف البيان أن الاتحاد العام إذ يدين بشدة هذا الاعتداء الإجرامي، ويؤكد أن محاولات شق الصف الوطني في مصر الشقيقة ستسقط علي صخرة وحدة أبناء مصر جميعا مسلمين ومسيحيين، كما يقدم الاتحاد العام تعازيه لكل المصريين من ضحايا هذا الحادث الأليم، ويخص بالعزاء أهالي الضحايا من المسيحيين والمسلمين. وأشار البيان إلي أن ما يحاك من مؤامرات علي فلسطين ومصر والعراق ولبنان دليل علي أن استطالات قوي الغدر ما زالت تعبث بروح الأمة ووحدتها بهدف التمزيق والتشتيت وحرف البوصلة، داعيا جبهة المثقفين من الماء إلي الماء إلي تعزيز قواها لفضح هذه المخططات الاستهدافية التي تنشب نار الحقد وناب الإجرام في جسد الأمة. وقال إن شعب مصر سيتعالي علي الجراح ليؤكد من جديد قدرته علي الريادة والعطاء بما يعزز عروبة مصر ودورها القومي.