قامت نقابة المحامين بالاسكندرية بتنظيم وقفة إحتجاجية ظهر اليوم الخميس أمام محكمة الإسكندرية الإبتدائية رفعوا فيها لافتات "أنا مصري ضد الإرهاب" و" لا للإرهاب وسفك دماء الأبرياء" في وقفة صامتة أعلن خلالها محمد عبد المطلب نقيب المحامين أن الوقفة تعبرعن رفض جموع المحامين للاعتداء الاثم و تعبيرا عن الموقف الوطني مضيفا أن الحادث الذي لم يميز بين ملسم أومسيحي والذي يعبر عن أن الإرهاب هو عدو لأبناء هذا الشعب دون تفرقة. واعلن فتح باب التبرع بالدم بالإتفاق مع بنك الدم وذلك لمدة شهر إعتباراً من نهاية الأسبوع المقبل وسيكون المحامين هم أول المتبرعين تعبيراً عن تضامنهم بدمائهم لإخوانهم المسيحيين بالإضافة إلي تشكيل لجنه من المسلمين والمسيحيين لمتابعة سير التحقيقات وتولي الدفاع عن أسر الضحايا والمصابين كما سيتوجه وفد من أعضاء النقابة يوم السبت القادم للإحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح في الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل. وقرر نقيب المحامين إنشاء لجنة قومية لمكافحة الإرهاب تضم كل طوائف الشعب وأن تكون قاعدتها النقابة وسيتم الإعلان عن تشكيلها خلال الأيام القادمة و من ناحية أخري تقدم احد المحامين بالاسكندرية ببلاغ رقم 58 – عرائض – لسنة 2011 الي المحامي العام الاول لنيابات استئناف الاسكندرية يطالب فيه بإستدعاء البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتحقيق و إلزامه بتقديم كشف بأسماء أعضاء الجماعات التبشيرية المسيحية المعتمدين من الكنيسة ليتم التحقيق معهم في قضية تفجير كنيسة القديسين الاخيرة . وأكد مقدم البلاغ أن هناك جريمة لا يجب لصقها بالمسلمين في داخل البلاد أو خارجها لأن هناك أيادي مسيحية متطرفة – بحسب البلاغ – قد تكون وراء الحادث . وفي سياق متصل ، حدث امس الاربعاء ووسط تواجد أمني كثيف في شارع سويتر أمام المجمع النظري من قوات الدفاع المدني والمطافي والأمن المركزي وخبراء في المفرقعات اشتبهت قوات الأمن في سيارة "دايو نوبيرا بدون لوحات معدنية" في أنها تحمل متفجرات مما أدي إلي توقف الحركة المرورية و إصابتها بالشلل التام وكان طلاب جامعة الأسكندرية بالمجمع النظري قد نظموا يوم الاثنين مظاهرة للتنديد لما حدث من تفجير الكنيسة القدسين بالأسكندرية طالب المتظاهرون بإنهاء حالة الأحتقان التي أفرزت مثل هذة الحالة. ومن جانبها أكدت الدكتورة هند حنفي رئيس الجامعة بأن طلاب جامعة الأسكندرية بعيدون كل البعد عن هذا التفكير التطرف والتعصب الأعمي ، وأنة لابد من التماسك والترابط بين قطبي الأمة ، وانة لابد أيضا من الترابط ضد أي من يمزق هذة العلاقة وتحت عنوان "ملعونون في كل دين" أصدر طلاب الاخوان بجامعة الاسكندرية بياناً قالوا فيه:.. مُجَرّمون في كل شريعة. معاقبون في كل قانون... من يقتل الأبرياء فهو ملعون .. من يروع الآمنين فهو ملعون .. من يثير الفتنة فهو ملعون.ونحن نرفضه ونحاربه أياً كان دينه لأن قرآننا يقول: 'ومَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعً' ولن تستطيع أي قوة أو جهة أن تؤثر علي علاقة المسلمين والأقباط في مصر، حادث كهذه أو أكبر منه لن يكن له أبداً أثراً في تعاون وتعايش وتكاتف بين المسلمين والأقباط ولن نعزي المسحيين والمسلمين في قتلي أو مصابين وإنما نعزي أنفسنا جميعاً ونعزي كل مصر في كل من أصيب بأقل مكروه في هذا الحادث المروع من الطرفين وإننا يا أوباما ويا بابا الفاتيكان و يا كل من دعي للتدخل وحماية أقباط مصر ويا كل العالم: إننا لا نقبل أي تدخل لكيان خارجي في شئون مصر ولتحموا أنتم أنفسكم من الإرهاب نحن نعيش معاً منذ 1432 سنة قبل أن يصبح هناك دولة اسمها "أمريكا" .. فأين كنتم طوال هذه القرون؟؟ أين كنتم في ثورة 1919 والأزهر خرج مع الكنيسة ضد الإنجليز ومن أجل مصر؟ أين كنتم في حرب أكتوبر73 ودماء شهداء المسلمين والأقباط تروي أرض سيناء وتدافع عن حرية مصر. نستنكر هذا الحادث بشدة .. وندعو الجميع إلي الترابط والتشابك والتكاتف صفاً واحداً حتي تنتهي الأزمة .. ولن نسمح لأحد أن يمزق صفنا أو يفك وحدتنا.