عقد مجلس الشعبي المحلي لمحافظة الشرقية برئاسة فؤاد بدار رئيس المجلس المحلي المحافظة جلسة طارئة أمس الاربعاء بمشاركة المستشاريحيي عبد المجيد محافظ الشرقية وقيادات التنفيذية والامنية ونواب مجلس الشعب والشوري واعضاء المجلس المحلي بالمحافظة وايضا بحضور اباء ومطرانة الكنائس الشرقية ذلك لتنديد بالحادث الاجرامي الذي شهدته كنيسة القديسيين ليلة راس السنة حيث وقف الحضور دقيقة حداد علي ارواح ضحايا الحادث . واكد فؤاد بدار رئيس المجلس المحلي للمحافظة في كلمته- ان مصر نسيج واحد وانه يرسل رسالة عزاء الي قداسة البابا شنودة يؤكد فيها اننا نسيج واحد لا فرق بين مسلم ومسيحي . وباسم اعضاء مجلس محلي المحافظة نتقدم بخالص العزاء الي قداسة البابا شنودة ولفخامة السيد رئيس محمد حسني مبارك ولولا وجود قداسة البابا شنودة والسيد الرئيس محمد حسني مبارك لحدث فتنة طائفية . وانما هذا عمل اجرامي وارهابي يضر بامن واقتصاد مصر وهذا الحدث سبب حزنا شديدا للمصريين والمسلمين والمسيحيين حيث اكد فؤاد بدار علي روح التعاون بين الاقباط وبين المسلمين . واشار الي ان الحراسة الداخلية موجودة من قبل حيث وجه احمد فؤاد بدار دعوة لاعضاء مجلس محلي المحافظة لحضور القداس عيد الميلاد يوم الخميس الساعة السادسة مساءا بكنائس الشرقية. فكل عضو مجلس محلي يتوجه للكنيسة القريبة اليه للمشاركة في الاحتفالية فهو احتفال ليس للاقباط فقط بل هو احتفال للمصريين جميعا ولا فرق بين مسلم ومسيحي. واشار محافظ الشرقية يحيي عبد المجيد انه لولا الرئيس حسني مبارك لحدثت فتنة طائفية في مصر وان اجهزة الامن في مصر لن تنم حتي تعرف من الجهة المسئولة عن هذه التفجيرات فهذه اساءة للشعب المصري ولن يخلق احد علي وجه الارض ليسيء للشعب المصري فنحن شعب واحد 'الدين لله ,والوطن للجميع'. وتحدث بعض اعضاء المجلس المحلي عندما قال فؤاد بدار انه في ثورة 1919 كانا المسلم والمسيحي جنباالي جنب والشيخ يخاطب الاقباط داخل الكنيسة والقس ايضا بالمسجد لتوحيد صف المصريين لاننا وطن واحد لا فرق بين اي منا . كما قال المحافظ ان هذا الحدث وحد الصفوف ولن يفلح في تفريقها . وجاء في كلمة الكنيسة التي القاها الاب يوحنا اسحاق مطرانية فاقوس انه لا فرق بين مسلم ومسيحي وام ليلة الحادث الاجرامي كان الاقباط داخل الكنيسة يؤدون صلاتهم وفي الخارج مسلمين من افراد امن وشرطة لحماية الكنيسة والعبوة الناسفة لم تفرق بين الاثنين . كما ان الحادث نال ايضا المسجد المجاور للكنيسة وانه ليس بيوت الاقباط فقط التي تالمت وحزنت علي الحادث بل بيوت المصريين جميعا والضحايا سواء كانوا اطفال ونساء وشيوخ الكل في هذه اليلة نسي همومه وتوجه الي الله الا ان فرحة العيد تبددت واختلط باقات زهور العيد بدماء الشهداء . مضيفا انه يرحب باقتراح د.محمد الطيب شيخ الازهر بضرورة عقد اجتماع اسبوعي بين الكنيسة والازهر لمناقشة كافة الامور بين الطرفين قبل ان تتحول مصر الي لبنان اخر وعراق جديد. بينما اكد عاطف مغاوري عضو المجلس المحلي وامين حزب التجمع بالشرقية ان هذة الفتنة فشلت في تفريق المسلمين و الاقباط . واكمل سغيد سليمان عضو المجلس اننا ايام حرب الاستنزاف كنا معسكرون فى الجبال لم نجد سوى الأديره لكى نحتمى بها ونجلب منها مياه وكلنا تربطنا علاقات اجتماعية لاننا شعب واحد. وانتهت الجلسة بكلمة احمد فؤاد بدار بحضور القداسة يوم الخميس ذلك وبحضور اللواء|عادل حسين نيابة عن السيد مدير امن الشرقية وبحضور المحاسب محمود مطاوع سكرتير عام المحافظة ومحمد الحسينى نيابة عن الحزب الوطنى الديمقراطى .