قال الدكتور مرعي مدكور عميد كلية الاعلام وفنون الاتصال بجامعة 6 أكتوبر: الجامعات أصبحت في حالة انضباط، ويجب أن يلتزم الطلاب بالتحصيل والبعد عن العمل السياسي داخل الجامعات، لأن الجامعة ليست مكانا للعمل السياسي ولا يمكن أن يسمح مسؤل بتعطيل الدراسة أو ما شابه كما حدث من تخريب داخل الجامعات العام الماضي. وأضاف مدكور في تصريح خاص'للأسبوع' : نحن نرحب بتكوين الحركات والأسر الطلابية اذا كان الهدف منها تشكيل للنشاط النوعي؟رياضي, فكري, ترفيهي أما العمل السياسي فلن يسمح به داخل الجامعة لأن مكانه هو الأحزاب. وحول أحداث جامعة الأزهر قال : هناك مشكلة في المقررات التي تكمن في داخلها بعض الأراء المتشددة التي تبيح العنف والتطرف وقد أوقفت هذه الكتب العام الماضي، وهناك مناهج يجب أن يتم تعديلها لتكوين الانفتاح والاستنارة حول المذاهب والفكر. وحول اختيار عمداء الكليات قال : يجب أن يكون هناك لجنة ممثلة للأساتذة تختار عددا لرفعه الي رئيس الجامعة ويتم الاختيار من بينهم، فكل نظام له عيوب وايجابيات. وفي اطار الأحداث السياسية أكد مدكور : كل شخص تضرر من هذه الأحداث، ومصر كانت واحة للأمن والأمان، فالأوضاع السياسية غير أمنة وهي تخالف تقاليد واعراف المصريين السمحة المحبة للسلام، كذلك لولا الجيش لحدثت حروب أهلية ناهيك عن تأمين الحدود وكان في النهاية لأبد أن يتولي الجيش المسؤلية فالأحزاب لا وجود لها علي الأرض والمال أعتقد أنه سيلعب دور كبير خلال الانتخابات القادمة فهي تعود بالفائدة للفقراء ممن يضعون أصواتهم مقابل المال أما من ناحية أخري فهي كارثة في العمل السياسي. ومن جهة أخري شدد مدكور علي أهمية تعاون الشعب مع الجيش وتكوين وعي لدي الجمهور بحساسية الموقف حتي تعبر مصر لبر الأمان.