حدد نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض العلاقات الخارجية اليوم الجمعة 3 مواعيد تجعل من سبتمبر المقبل شهرًا حاسمًا، حيث تنتهي المهلة التي وضعها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإقامة وإعلان دولة جديدة في الأممالمتحدة اسمها "فلسطين". كما تنتهي في سبتمبر القادم فترة العامين التي حددتها الحكومة الفلسطينية لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وبالتالي تصبح الدولة جاهزة للإعلان، وفي الشهر ذاته تنتهي مدة العام التي حددتها الإدارة الأمريكية واللجنة الرباعية الدولية والتي أعيد التأكيد عليها مؤخرا للتوصل إلي اتفاق فلسطيني إسرائيلي خلال عام ابتداء من يوم انطلاق المفاوضات المباشرة في 2 سبتمبر الماضي. ولم يستبعد شعث - الذي يرافق الرئيس محمود عباس في زيارته الحالية إلي أمريكا الجنوبية - إمكانية اللجوء إلي الأممالمتحدة للمطالبة بالعضوية الكاملة لفلسطين فيها، منوها بالخيارات التي كان طرحها الرئيس محمود عباس في حال استمرار التعثر في عملية التسوية.