حزب الغد هو حزب سياسي مصري ليبرالي التوجه أسسه الدكتور أيمن نور في عام 2004، وخاض الحزب انتخابات الرئاسة في عام 2005 وحصل علي المركز الثاني، والحزب الأن يرأسه المهندس موسي مصطفي موسي، وهو أيضا ضمن تحالف 'الجبهة المصرية'، وقد حرص وقد حرص موقع 'الاسبوع' في اجراء حوارمع المهندس موسي مصطفي موسي رئيس الحزب للتعرف علي أولويات الحزب في المرحلة المقبلة. قال المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد حول رؤيته للبرلمان المقبل : أري أن القوي المدنية والوسطية لها دور ايجابي علي الساحة السياسية ولها تواجد، وأعتقد أن مجموعة الائتلافات الموجودة حاليا علي الساحة السياسية والتي من ضمنها 'الجبهة المصرية' الذي نحن فيه، سيمثل جزء كبير الفكر المستقبلي لهذا الوطن، وفأنا متفائل وأعتقد أن البرلمان سيكون له فكر تنموي اقتصادي وسيتجه لتنمية البلاد وليس للمعارك السياسية غير المجزية، فنحن نتحدث عن مرحلة هامة للغاية، يجب أن نفكر في مستقبل مصر أكثر من الشخصنة وحب الذات. وأضاف موسي : ائتلاف 'الجبهة المصرية' ائتلاف سياسي، انتخابي ولكن الأهم من ذلك هو الاندماج بين هذه الأحزاب، ونحن نفكر في عمل اندماج ومن الممكن أن نعلن عنه قبل الانتخابات حتي تصبح كتلة حزبية قوية، تستطيع ادارة المرحلة المقبلة، ونصبح كتلة واحدة قوية يجمعها أهداف واحدة بدلا من التشتت. أشار موسي : الغد يقوم بدور كبير في العديد من المجالات مثل التدريب والتثقيف، وبالتالي هناك تدريب وتثقيف في المرحلة القادمة ليست فقط في مجلس الشعب، ولكن لأعضاء المحليات أيضا فالشباب يجب أن يكون لديه وعي كامل بفكرة البرلمان والدستور، وهذا ما نسعي اليه، وهناك أمر أخر يتلخص في مقدرتنا الي حد كبير في التنظيم، لأنه يتطلب النظر للمرحلة القادمة بعناية، وبالنسبة للمحليات فالقانون حدد سنا قانونيا وهو 25 عاما وبذلك فالشروط نفسها تتحدث عن الشباب، وبالتالي تواجد الشباب في المرحليات أمر مهم للغاية، ولهذا نقوم بالتدريب والتثقيف للشباب وذلك لادارة المرحلة السياسية القادمة. وحول استعدادات 'الغد' للانتخابات قال موسي : الحزب لم يعد يتعامل كحزب منفصل، فقد اتفقنا داخل الائتلاف علي تشكيل عمل مشترك سواء في اللجان المتخصصة مثل لجنة الاعلام أو لجنة الانتخابات، فكل لجنة تقوم بدور كلنا نشترك فيه حتي علي سبيل المثال لجنة الانتخابات ستجد أن هناك ممثل لكل حزب في هذه اللجنة، فتم توزيع العمل فيما بيننا ولم تعد العملية تسير بمنطق العمل الفردي، وهذا يساعد علي وجود حركة سياسية منسقة ومحترمة من الجميع. وأكد موسي : كل أعضاء الجبهة المصرية فكرهم مدني وسطي، ولدينا نفس المنطلق والفكر الذي يعتبر العنصر الأساسي والايدلوجيه واحدة، ولكن هذا لا يمنع أن كل حزب يطبق بأسلوبه وألياته وله أسلوب معين في تطبيق توجهه، وأعتقد أننا لن نخرج عن هذا الاطار الذي هو مصلحة مصر ونحرص علي هذا الدور. وأضاف موسي : يستطيع الشارع المصري أن يحكم علي أداء الأحزاب المصرية من خلال الائتلافات الموجودة وهذا بمثابة الاختبار الأول، وأدوار محددة لكل حزب ولابد من التنازل عن بعض الأمور لمصلحة الائتلاف وهذا يبين الأداء المتميز لهذه الأحزاب ومن ثم فالمرحلة القادمة سيتبين من الاختبارات التي سنمر بها، وفي النهاية الحزب الذي سيعي تماما أنه يعمل لصالح مصر فقط لاغير هو من سيحترمه الشارع المصري وسينتخبوه في الانتخابات البرلمانية. وأشار موسي : ستكون الائتلافات داخل المجلس وبالتالي ستتعامل كل أعضاء الائتلاف تحت اسم واحد، وهناك دور معين سيقوم به الأعضاء من حيث اللجان وتشكيلها حتي يتم اختيار رؤساء وأعضاء اللجان علي حسب المقدرة ويتوزع بالكفاءة والقدرة حتي يشعر الشارع المصري بمصداقية وقوة وأداء هذا البرلمان. وأكد موسي : الاخوان لهم توجهات دولية فرضت علي مصر في مرحلة معينة، وقيادات الجماعات الارهابية المتمثلة في الاخوان والموظفة من الخارج في اطار دولي، هؤلاء يشكلون الخطورة الحقيقية وبالتالي الشعب المصري وعي استوعب الدرس وتعرف علي مجريات الأمور، أما أعضاء الحزب الوطني الذي تم ادانتهم في قضايا فساد فغير مرحب بهم معنا ولا نريد أن نراهم في العمل السياسي. وعن زيارة الرئيس السيسي قال موسي : زيارة الرئيس أثبتت أنها ثورة شعب وليس انقلابا، عندما يتحدث الرئيس في الأممالمتحدة ويجعلهم يحتفوا 'بتحيا مصر' فهذه قيمة كبيرة للغاية للشعب المصري، فالرئيس تحدث بتلقائية وبحزم ولديه ألية للعمل محددة، والأهم من ذلك لقائه بالرئيس الأمريكي بعد طلب الأخير لهذا اللقاء، وهذا ان دل علي شئ يدل علي رغبة الولاياتالمتحدة في استعادة العلاقات والتقارب مع مصر. وأضاف موسي : سنقاطع المنتجات التركية ونحن بالفعل قمنا بعمل بعض الدعاية لهذا الغرض، وذلك لتوصيل رسالة لتركيا مضمونها أن أسلوب رئيسهم لن يجدي معنا.